آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

الكتاب والقرآن في التنزيل الحكيم
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و 7 أيام
الأحد 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 04:22 م
علينا إعادة التفكير في الثوابت المغلوطة في ثقافتنا وحياتنا حتى نستطيع بناء مشروع ثقافي إسلامي نستعيد به واقعنا وموقعنا الحضاري الذي فقدناه وتحولنا بغيابه الى عصبيات تقتل بعضها بعضا وأطرح سؤال لنفتح به نافذة للتفكير ما الفرق بين الكتاب والقرآن في التنزيل الحكيم ؟
نجد في التنزيل الحكيم التفريق بين الكتاب والقرآن واضح لا لَبْس فيه حيث نجد قوله تعالى ( ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) البقرة الأيات من ٢ الى ٥ .
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) البقرة أية١٨٥
في الأيات الثانية من سورة البقرة يصف الله تعالى وظيفة الكتاب في التنزيل الحكيم بأنه هدىً للمتقين وفي الأيات من الثالثة الى الخامسة يصف من هم المتقون وهم الذين تنطبق عليهم صفاة المؤمنين برسالة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وهم جزء من الناس وليس كل الناس بينما القرآن يصفه التنزيل الحكيم في الأية ١٨٥ بأنه هدىً للناس كل الناس المؤمنين من أمة محمد والمؤمنون باليهودية والمسيحية وغير المؤمنين بالديانات السماوية هذا الفارق الجوهري بين وظيفة الكتاب والقرآن يُشكل فارق جوهري لفهم دين الإسلام فمنه نعرف أن الكتاب ليس القرآن حيث أن الكتاب يمثل الرسالة وتعاليمها وما فيها من شعائر وتشريعات وقيم بينما القرآن يُمثل النبوة وهي معجزة الرسول عليه الصلاة والسلام الى أن تقوم الساعة وفيه أيات الكون والأفاق والأنفس التي سيكتشفها الناس في مسيرتهم التاريخية وهي ستكون دليل هدايتهم.