شاهد صور من تركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد
دول تأثرت بزلزال تركيا وسوريا تعلن سقوط قتلى ومصابين
عاجل: مستجدات الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وأردوغان يعلن عن آخر احصائية للضحايا ويؤكد: ''هذه أكبر كارثة منذ عام 1939''
برشلونة يسحق إشبيلية ويتزعم صدارة
شركة تخترع سيارة تعمل دون وقود ولا كهرباء.. هذه مواصفاتها
بهذه المعاهدة.. أهانت اليونان العثمانيين وحصلت على جزر
تفاصيل مثيرة عن زلزال عنيف يضرب تركيا.. قتلى وجرحى وحصار العشرات تحت أنقاض المباني المهدمه
صحيفة مشهورة تكشف تفاصيل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير جدة التاريخية
ريال مدريد يسقط بهدف غريب من نيران صديقة
تفاصيل جديدة عن فضيحة الوثائق السرية التي تلاحق بايدن وقد تسبب له أزمة ثقة
كنت قد كتبت سلسلة مقالات في موقعنا الإخباري المتميز (مأرب برس)، وتحديدًا في 30 مارس 2015م عن عاصفة الحزم، وتغيير الموازين في المنطقة بعد انطلاقها بأيام قليلة، وكنت حينذاك مستبشرًا بعملية انطلاقها، وإن جاءت متأخرة؛ لكني أشرت لأكثر من مرة خوفي من انحرافها، أو بصريح العبارة سعي الأقطاب المؤثرة في موازين القوى الإقليمية، والعالمية لحرفها عن أن تصل مداها، خوفًا من أن تنالها العاصفة بضرباتها.
والآن؛ وبعد أربعة أعوام مضت نستطيع القول أن العاصفة لم تعد إلا نسيمًا عليلاً على القوى الباطشة في الشرق الأوسط، وخصوصًا الخليج واليمن، وأتاحت للأسف الشديد لمشروع إيران الفارسي المجوسي بالنمو والتوسع، والتأثير في المنطقة، وفى الموقف الدولي العالمي، ضمن أجندات عالمية.
عاصفة الحزم التي كنا نسميها يومًا ما "مباركة"، لم تعد مباركة، ولم يعد حتى الإعلام المؤيد لها يجرؤ، أو يحقّ له أن يتكلم حتى عن اسمها، فضلاً عن مدحها، والتغني بانتصاراتها، لأنها للأسف تضعضعت، وانكسرت، وانهارت قواها، ولم تستطع حتى مقاومة الحوثيين في المحافل الدولية، وهم عصبة مارقة عن الدين والوطنية، والإنسانية، فكيف لها أن تدفع بتوجيه دفة العالم لإستعادة الشرعية، والسيادة للدولة اليمنية، أو أن تقاوم مشروع إيران الفارسي من التوسع في الخليج العربي، واليمن.
وعن أسباب إنكسار العاصفة، وانحرافها عن أهدافها؛ تجدنا في قراءتها حيارى من أين نبدأ؟!، فهل نحدد أن ذلك بسبب الضغط الإقليمي، والعالمي؟!، أم من العبث الداخلي المحلي؟!، أم من التحالف العربي وأجنداته؟! أم من صراع المصالح الاقتصادية والإستراتيجية العالمية؟! كل تلك الأمور كانت سببًا في انكسار العاصفة.
وللحديث بقية أوجاع نسردها لاحقًا ان شاء الله.