آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الا يكفي!
بقلم/ عبدالرحمن السوادي
نشر منذ: 4 سنوات و 11 شهراً و يومين
الجمعة 26 إبريل-نيسان 2019 06:06 م
  

فظيــعٌ جهـلُ مـا يجـري * وأفظـعُ منـه أن تـدري
وهل تدريـن يـا صنعـــا * مـن المستعمـر السـرّي
غــزاة لا أشـاهـدهـم * وسيف الغزو في صـدري
غـزاة اليـوم كالطاعـون * يخفـى وهــو يستشـري

رحِمَ الله الاعمى البصير وشاعر الاجيال | عبد الله البردوني

أشعر بخجل كبير يجتاحني كل ما قرأت لهذا الرجل الذي برغم فقده لبصره، لكن الله وهبهُ البصيرة، و أعطاه ملكة فقدها شعب و أمة بأكملها .
قصائده لا تزال رهينة اللحظة وعنوان المكان، تسابق الاحداث وكأنها كتُبت اليوم برغم مرور وقت طويل على رحيل كاتبها.
لو أكتفينا فقط بكتاباته هذه واخذنا العبرة منها و من وكل حرف كُتب من أجل هذا الشعب لكنا اليوم فوق هام السحاب .. ولكن حالنا العاثر الذي استسلمنا له و الذي كل ما تقدم الوقت كلما إزداد تمسكنا به أكثر و أصبحنا نتغنى للماضي فقط .. !

حتى أصبحنا بإسم الله نقتل ، و بإسم الدين نأسر ، و بإسم المصالح ننقاد ، و بإسم السيطرة بعنا القلم والمحبرة ، و بإسم المنافع طمسنا حضارتنا .
وطن أصبح بلا ثمن ..
استولى على امرنا رُعاع القوم ، و اقتات على همنا مرتزقة العالم وتحولنا من تجار فطره الى تجار حروب ولنا في هذا الواقع عبره .

على ماذا لا زلنا نتصارع على ماذا لا زلنا نتقاتل ،
على جوعنا! على جهلنا! على فقرنا! على ماذا ؟!
لماذا لا زلنا نرافق الشقاء وبأيدينا لملمة الجروح !
لماذا لا زلنا ننقاد نحو الخوف والذعر وبمقدورنا الوصول الى بر الامان !
لماذا لازلنا نقتات المنح والمساعدات .. عوضاً عن استثمارنا من خيرات أوطاننا !
لماذا لا زلنا نبحث عن البدائل في ظل قدرتنا على التصحيح و التغيير !
لماذا لا نزال نقرأ ونفهم وندرك .. ولم نتحرك حتى اللحظة !
ألا نقول كفى عبثا ... هل فقدنا عقولنا أم سيطر علينا جهلنا الا الا الا ... !؟
سؤال ملئ كل روح يمنية ، داخل كل صدر في صدور الأمهات والاباء والاطفال والشباب ، وحتى في صدور المجانين .

علينا أن ندرك أننا لن نتجاوز ذلك اذا كنا نحمل أفكاراً جاهلية وعادات سقيمة، ولن يتغير شيء حتى نبدأ بتغيير أنفسنا نحن، و ينبغي أن لا تصنعنا الظروف، بل نحن من يجب أن نصنع ظروفنا كيفما أردنا ومثلما خططنا وسعينا نحو أهدافنا والحياة ما هي الا تحدي وأسوأ ما فيها الاستسلام .

الا نصحو .. يا رب اليك نشكو أمرنا وانت الحكم .

عودة إلى وحي القلم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
حافظ مراد
رحلة إيمانية لطفل صغير
حافظ مراد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كاتب صحفي/ خالد سلمان
قرار الحرب مع الحوثي لم يعد وطنياً
كاتب صحفي/ خالد سلمان
وحي القلم
د. عبدالواحد نعمان الزعزعيرواد حركة التنوير في الزعازع - تعز
د. عبدالواحد نعمان الزعزعي
علي بن ياسين البيضانيإنحراف العاصفة الى أين .. 1
علي بن ياسين البيضاني
طعيمان جعبل طعيمانالإستقرار الوظيفي
طعيمان جعبل طعيمان
مشاهدة المزيد