أول قوة عسكرية رسمية تابعة للشرعية تدخل قصر معاشيق الرئاسي في عدن قادمة من الوديعة ومصادر توضح مهمتها
الولايات المتحدة: الشرطة تنشر صورة منفذ هجوم شيكاغو وحصيلة الضحايا
صور من موقع انفجار مستودع لبيع السلاح في لودر أبين ومصادر تكشف سبب ما حدث
نحو 30 قتيل ومصاب في انفجار مخزن سلاح جنوب اليمن
تفاصيل الاتفاقات التي اعلنت عنها سلطنة عمان بعد محادثات مع الحكومة اليمنية
حملة واسعة تنديدا بالجرعة الحوثية الجديدة
رئيس وزراء إثيوبيا يكشف عن مذبحة مروعة و جديدة في بلاده
بينها سيف أميري.. الكويت تتسلم 738 صندوقا بمقتنيات تعود لحقبة حرب العراق
أمر ملكي سعودي: تخصيص 20 مليار ريال لمواجهة تداعيات ارتفاع الأسعار
شركة آبل تدعم ساعاتها الذكية بتقنيات جديدة ومذهله
في مثل هذه اليوم
قتلوه عشية ذهابه إلى عدن!
في مثل هذه اللحظة وقبل 43 عاماً
تم اغتيال إبراهيم الحمدي رئيس الجمهورية إثر دعوة غداءٍ غادرة ولم يكن قد تجاوز ال 35 من ربيع عمره الفَتِي
جلسوا يأكلون بينما كان القتلة يُجْهِزون على إبراهيم وأخيه في الغرفة المجاورة
كانوا يأكلون ولو أصاخوا السمع لسمعوا رصاصة الحقد أو نافورة الدم إثر الطعنة الغادرة!
كانوا ينتظرون صاحب البيت على الغداء
وكان صاحب البيت مشغولاً بقتل صديقه وضيفه في الغرفة المجاورة!
يارب السموات! هل هؤلاء بشر .. هل هؤلاء يمنيون!
ودخل صاحب البيت بعد أن أنجز المهمة!
دخل وجلس يأكل وكأن شيئا لم يكن!
ولك نفس! .. يالوضاعة الروح!
لماذا نتذكر إبراهيم الحمدي؟
نتذكره لأن الذين قتلوه وتآمروا عليه مايزالون يحكمون البلاد حتى اليوم!
حكموا ويريدون أن يحكموا!
ماتزال ظهيرة الدم والغدر تلك تحكم البلاد حتى اليوم أسباباً ونتائجا .. قتَلةً ومخططين!
لحظتنا الكئيبة اليوم هي بنت تلك الظهيرة الدامية!
ومن قتلوا إبراهيم هم سبب هذه اللحظة!
في تلك الظهيرة الغادرة لم يغتالوا إبراهيم الحمدي فحسب ، بل اغتالوا مستقبل البلاد معه! اغتالوا 50 سنةً قادمة!
اغتالوا مشروع الدولة اليمنية الحديثة!
نتذكر إبراهيم الحمدي لأننا لا نكاد نتذكر حاكماً آخر يستحق أن نتذكره منذ ألف سنة!
نتذكره لأننا لانريد لأجيالنا أن تصاب بالقنوط! ففيهم وبينهم ألف إبراهيم!
وما تزال البلاد ولاّدةً للرجال والأبطال
الأسباب التي قتلوا إبراهيم لأجلها عشية ذهابه إلى عدن هي نفس الأسباب التي يقتلون الشعب اليمني اليوم لوأهدها:
الجمهورية والوحدة والتنمية والدولة المدنية الحديثة!
مايزال القتلة هم القتلة وما تزال الأسباب هي الأسباب!
والمآدب مستمرة!
ولكن الشعب سينتصر
وإنّ غداً لناظره قريب!