بعد القمح.. أزمة سكر تلوح في الأفق مع توجه أكبر منتج في العالم لتقييد الصادرات
الحكومة اليمنية توقع اتفاقية لصيانة محطة مأرب الغازية بتمويل كويتي
تفاصيل ثاني أسوأ حادث بتاريخ أميركا وارتفاع حصيلة مذبحة مدرسة تكساس ل21
بعد قدرتها على تغير سير المعارك الروسية.. مصدر يكشف عدد مسيرات بيرقدار المدمرة في أوكرانيا
اختتام المؤتمر الوطني للأمن والسلامة في اليمن بالعاصمة الاردنية عمان
ماذا يخبئ فراعنة مصر القديمة داخل الأهرامات؟
بعد القمح.. حكومة الهند تفرض قيودا على صادرات السكر
ريال مدريد يخطف ليفاندوفسكي من برشلونة
القوات الأمريكية تستعد لحروب المستقبل بدون جيوش ولا حتى رصاصة واحدة
توثيق ٨٦ انتهاكا بحق الصحفيين في اليمن خلال عام واحد
دقيقتان تحت ظلال أم
الخمس السنوات الماضية كانت أمي تكابد حرارة الشمس لساعات وتتحمل قهر السجان وحماقاته وعبثيته من أجل أن تلتقي بي لمدة دقيقتين فقط.
دقيقتان يفصل بيننا شبك بطول مترين تقريبا رغم عني تمنعني خساسة الطبع ودناءة التفكير في الحصول على أوقات سعيدة وتعود هي بنفس مرتاحة ومطمئنه.
دقيقتان فقط يقف فيها السجان على باب النفس والكلام والإنسانية .
دقيقتان أسألها عن حالها ولا أعرف جوابا لأني كعشرة ممن بجواري نتسابق لإقتناص لحظة فرح وسماع أخبار سارة تطمنا عنهم، لكننا للأسف لانسمع غير الضجيج.
دقيقتين فقط تعيش فيها إضطرابا يضعك في حيرة من أين تبدأ؟ لأنك في حالة إنقطاع تام عن أخبار الحياة وتفاصيلها وحركتها التي لايصلك منها إلا ماتكتبه سواد الملازم .
هذه الدقيقتين فقط تظلل النفوس بالهدوء والسعادة وتخلق جواً يمدك بالحيوية والأمل.
هناك حيث تقف الأمهات المغلوبات على أمرهن يتعرضن كل يوم للمواقف البشعة والقذرة من هذه السلالة التي لاتقبل أن تعيش إلا بجوارها إنسانية حزينة ومحطمه.