الاعلان عن فتح باب التسجيل للمنح الدراسية الجامعية في مصر للعام الدراسي القادم
روسيا تضرب العاصمة الأوكرانية بـ11 صاروخًا باليستيًّا
الحكومة اليمنية تعلن استكمال إجلاء كافة الرعايا اليمنيين في
تفاصيل لقاء الرئيس العليمي مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي
المبعوث الأممي إلى اليمن يصل اليابان ويلتقي مسؤولين حكوميين كبار
سفينة الدعم إنديفور تقترب من قبالة ميناء المخا في طريقها نحو خزان صافر
الحوثي يجدد تهديده باستئناف الهجمات الإرهابية على السعودية: المملكة والمنطقة لن تنعم بالاستقرار
سفير اليمن في طوكيو يبحث مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مستجدات السلام
السعودية.. تنفيذ حكم الإعدام تعزيرا بحق بحرينيين اثنين
قرعة بطولة غرب آسيا تحت سن 23 عاما تضع المنتخب اليمني في المجموعة الثالثة
يعزى النجاح إلى سلوك باغيه أقرب الطرق إليه وأسلمها، ذلك أن سنن الوصول تأبى أن تعيق الآخذ بها عنه. يمر اليمنيون في معركتهم مع السلالة بمرحلة غموض صاغته مصالح الأفرقاء الذين انتهجوا مسلك الوسطاء ليزيدوا من تعقيد المشكلة اليمنية إذ تداخلت نوايا الإصلاح بين المتحاربين مع الأهداف الخاصة بكل وسيط فتشتّت مشاعر اليمنيين بين حبهم للسلام وبين كراهيتهم للاحتيال عليهم تحت يافطات السلام.
إن الحكمة تقضي التعامل مع المعطيات وفقا لحقيقتها وليس اتساقا مع ما يرجوه المرء من نتائج هي أصلا مخالفة لطبيعتها فقوانين الكون تحدد النتائج وفقا للمعطيات لا وفقا للأمنيات.
إن عقلنة أحلام اليمنيين في تحقيق السلام مع الإمامة سبيل لهدايتهم لأفضل الطرق في التعامل مع الوسطاء والحلفاء وغيرهم كونهم أصحاب الكلمة الأخيرة بشأن القرارات الكفيلة بصناعة السلام وتحديد ملامح المستقبل.
إن ارتجاء السلام من خلال اتفاقيات يمضيها الإماميون نوعا من الوهم وضربا من الخيال ذلك أن التجارب بهذا الشان لم تقتصر على اتفاقيات استوكهولم أو السلم والشراكة أو اتفاقيات عمران أو الحروب الست، إنما هي ديدن السلالة
منذ جدهم الرسي، فهل ستتنكر السلالة لتاريخها أم ستتنكب عن منهجها أم أنها ستتنازل عن حقوق اليمنيين التي استولت عليها احتراما لمبادئ السلام؟
إنها صرخة إنذار موجهة لقيادة الشرعية والتحالف أن لا ينساقوا إلى اتجاه اتفاقيات السلام مع الإمامة كون تلك الاتفاقيات تمثل الطريق الاقرب إلى
لحرب، واذا اراد اليمنيون تحقيق السلام فإن استئناف الحرب هي أقصر الطرق للوصول إليه، أما السير وفقا للأحلام الوردية فلن يزيدنا إلا وبالا.