ريال بيتيس وغرناطة يتعادلان في الدوري الإسباني
صدام برشلونة يعيد راموس لأسوأ كوابيسه
صاعقة برق تضرب برج الساعة في مكة
قبائل سامع تنفذ وقفة احتجاجية للمطالبة بالقصاص من قاتل الدكتور جمعان السامعي
السفير الامريكي يؤكد تضامنة مع أهالي تعز المحاصرين من قِبل مليشيا الحوثي
لجنة العقوبات تحث الحوثيين على التوقف عن مخططها لتمزيق النسيج الاجتماعي
القوات المشتىركة تخمد مصادر نيران حوثية استهدفت تجمعات للنازحين غرب تعز وأعيانًا مدنية جنوب الحديدة
تقرير حقوقي يوثق تجنيد مليشيا الحوثي أكثر من ألفي طفل في عام ونصف
لحج.. اشتباكات قبلية تخلف قتلى وجرحى
شرطة تعز توضح سبب انفجار قنبلة يدوية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين
تكتيك إخراج السجناء من قبل جماعة التمرد الحوثي في فترات معينة سبقت إسقاط صنعاء كان أحد أبرز أساليب الحوثي لكسب ولاءات وتخدير مناطق بعينها قبل اسقاطها وإحكام سيطرته عليها. أما خروج القائد فيصل رجب فهو خروج مستحق بعد ثمان سنوات من الاسر، وقد كان أسره خيانة وطنية واستهداف معادي لقائد عسكري جمهوري جسور أثناء أداء واجبه الوطني في الميدان بتفانٍ وإخلاصٍ لكن:
ماهي دلالات إخراجه عبر وسيط هاشمي من الجنوب والوسط استباقا لصفقة تبادل2 بعد 60 يوما؟ وهل لاغتيال الشيخ عبدالله الباني يوم العيد في بيحان شبوة علاقة بهذا التحرك لقلب الموازين في الجنوب لصالح الحوثي ؟ وهل هناك تنسيق هاشمي "حوثي، انتقالي، شرعية " بإسناد إيراني بريطاني أمريكي إسرائيلي لخلط الأوراق في الجنوب لإيقاف تداعيات الاتفاق السعودي الإيراني في المنطقة والتحرك المضاد لإجهاضه في اليمن والسودان؟ والأهم من كل ذلك:
هل تدرك قيادة الشرعية والمملكة العربية السعودية تحديدا خطورة هذا التحرك المنفرد من قبل جماعة الحوثي ومن يقف خلفها، وخطره على جهود إنهاء الحرب في اليمن إلى الدفع باتجاه جولة حرب أكثر عنفا وتدميرا ؟وهل يمكن القول أن مساحات جغرافية جديدة في الجنوب ستكون هدفا لجولة الحرب الدامية المتوقعة؟
تظل التوقعات قائمة حتى يثبت عكس ذلك وهو ما لاتدعمه مؤشرات التحرك على الأرض لتعقيد ملف الأزمة اليمنية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.