مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين
متخففاً من كل الاحقاد والضغائن رحل الزنداني إلى ربه وبقي خصومه أو من يلعبون معه دور الخصوم مثقلون بكل ذلك !
و كيف لا يكونون كذلك ؟!
وقد كانت ولا تزال شتائمهم واساءاتهم للزنداني ومحاولاتهم اليائسة والبائسة لتشويهه؛ مصدرهم الوحيد للاقتيات وسبيلهم السهل للعيش ولو بعد موته .
ذهب الزنداني وما تزال مائدته عامرة ووليمته قائمة لفقراء الاخلاق ومعدمي المروءة وأكلت لحوم العظماء .
شيء مقرف ومقزز وغير مستساغ أن يأكل أحدنا لحم اخيه وافضع منه وابشع أكله ميتاً وقد وصف الله غيبة بعضنا لبعض بقوله " أيحب أحدكم ان يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه !
بكرمه المعهود ما يزال الشيخ الزنداني يجود على الناقمين منه والشامتين له ويوفر للعاطلين في الحياة منهم فرصاً للعيش و يمنحهم مصادر دخل ووسائل كسب من لحمه وسمعته .
رحل الزنداني بعد مسيرة عطاء عاطرة ورحلة كفاح مبهرة وبقي عطاؤه غير مجذوذ لا يلمسه إلا كل منصف ولا يشتم شذاه مدمني الكراهة و لا يرى حقيته عميان البصيرة و لا يقر به غير ذوي العقول الكبيرة و لا يلحظه سوى اصحاب الفطر السوية .
كمن يكتشفون كنزاً ثميناً في لحظة يأس.. اكتشف اليمنيون جوانب مبهرة وماثر جديدة من حياة الشيخ الزنداني بعد لحظات من رحيله ظلت غائبة عنهم او بالاحرى بقيت مغيبة !
بعد رحيله تعرف اليمنيون على ملامح جديدةٍ في شخصية شيخهم الذي لا يجهلونه اصلاً واتضحت لهم صورة ناصعة ما كانوا ليخطئونها وإن اغمضوا اعينهم لولا حمالات التشويه وحفلات الاساءة للشيخ الراحل .
إلى قلوبهم شيع اليمنيون فقيدهم هناك حيث مثواه الاخير وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصوره ونعاه ابرز قيادات العالم الاسلامي ونخبه السياسية والدينية والدعوية واقيمت مجالس العزاء في كل بقعة وصلها أثر الزنداني فثارت حفيظة الناقمين و بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم اكبر .
في مجلس عزاء بمارب سمعت لاول مرة عن جانب اخر من حياة الشيخ الراحل يتعلق بعلاقة الود التي كانت تربط الشيخ الزنداني بالشيخ مقبل الوادعي رحهمها الله .
من الواضح ان هناك طرف ثالث ظل لعقود يفتعل الصراعات الوهمية ويشعل المعارك الكلامية بين الشيخ والمكونات الدينية والسياسية الأخرى والهدف عزل الشيخ عن محيطه تحجيم دائرة عمله وترسيم حدود جغرافيا تأثيرة .
شيئاً فشيئاً ، ينجلي الغبار وتتضح الحقيقية للمخدوعين و يتبين زيف الدعاية التي طبخت في مطابخ المخابرات ووضع مقاديرها خبراء في دكاكين الصحافة الصفراء وصيغت بأقلام مأجورة ولاكتها ألسنة حداد طيلة عقود من الزمن .
من شركة الاسماك حتى فتوى الجنوبيين كلها شائعات مختلقة ودعاية مدبرة وحملات تشويه موجهه تولى كبرها حاقدون من شذاذ الافاق والاخلاق .
دون جدوى يحاولون إعادة إنتاج تلك التهم المستهلكة والسخيفة وتقديم بضاعتهم الكاسده التي زاد رواجها مؤخراً بعد أن تجاوز الشيخ حدود الجغرافيا وبلغت سمعته الافاق ؛ عملا منهم بنظرية جوزيف غوبلز التي تقول: " اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ".