الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها 49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن
مأرب برس – خاص
في داخل ضمير كل يمني أمتنان وشكر لهذا الرجل الذي ما أن وطأ ارض مدينة إلا وغير وجهها الشاحب والبسها أحلى حلة .
ويحيى الشعيبي لن يأخذ حقه من التكريم والتقدير ، لأنه في نظر المعارضة رجل محسوب على النظام ومدح النظام في عرفهم جريمة نكراء لا يمكن حدوثه ، ولن يأخذ حقه من النظام الحكام لأن المفسدين في هذا التنظيم لا يمكن لهم بأن يسمحوا لرجل مثله أن يتبوأ مكانته الطبيعية ، لأنه وبمجرد ظهوره على السطح تظهر معه روائحهم النتنة من رشاوى وفساد ولا مبالاة بحقوق المواطنين والوطن ، بل أن هناك تعتيم كبير في أعلام النظام عنه وعن منجزاته المذهلة والضخمة ، وأنا لا أبالغ حين أصف أعماله بهذه الصفات بعد أن أعتدنا على الفشل التام لثلاثة عقود خلت .
كنت وفي ظل المعمعة التي جرت في الانتخابات الرئاسية وقبل أن يعلن صالح عن رجوعه عن وعده القاضي بعد ترشحه للرئاسة مرة أخرى رأيت بأن الشعيبي هو من يستطيع أن يكون مرشح المؤتمر ولا احد غيره بل ولا أحد سواه لأن الرجل يعمل بشكل طبيعي ومتزن بينما الآخرون شاذون عن القيم الأخلاقية والمهنية ، بل رأيت أن الشعيبي لو خرج منافسا لصالح لكسب الجولة دون أي إشكالية _ هذا في حال حدوث انتخابات نزيهة طبعا _ ويكون الشعيبي حينها منقذا للمؤتمر الشعبي العام من الانهيار الذي يتوقعه الكثيرون بعد مرحلة صالح .
ماذا نعرف عن يحيى الشعيبي سوى أنه رجل يعمل بجد وبشرف وبإخلاص وبدون أية موارد إضافية ، وبشكل عجيب تتحول المدينة من مدينة خراب إلى مدينة مقبولة وبالإمكانيات ذاتها التي كان يعمل بها سلفه ، ونتيجة للفوارق التي تحدث والتي يلحظها سكان المدن التي يتولى أمانتها يظهر جليا حجم الفساد السائد في الفترة التي كانت قبله ، وبطبيعة الحال لا أحد يريد أن يسأل أو يحاسب أو يفتش ، لأن العاقبة ستعود على الجميع وسد الذريعة مقدم على جلب المصالح عملا بالقاعدة الدينية المعروفة .
وددت أن أقدم اشد تقدير وأكبر عرفانا إلي رجل بمثل هامة الأستاذ يحيى الشعيبي ، وليتأكد بأن كل مواطن يمني يشد على أزره ويحترمه بشكل قد هو ذاته لا يتصوره ، فنحن وبطبيعتنا تواقون للعمل الشريف والنظيف ......
فألف شكر يا يحيى على كل ما تقوم به من أجلنا.