ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلاطون تفاصيل ثامن أيام محاكمة ترامب حول أموال الصمت أوكرانيا تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً وموسكو تؤكد تدمير 68 مسيّرة في سماها قصف إسرائيلي ومقتل 8 وإصابة العشرات على مخيم النصيرات في غزة العلماء يستخدمون تقنية جديدة لرؤية الخلايا السرطانية من الداخل أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري بالتعاون مع دولة العربية الكشف عن تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد والأكبر في في العالم وبميزانية ضخمة
يحكي انه قام بزياره قصيره لوطنه اليمن . وتعد الزياره الاولى له بعد تعيينه عضوا في القياده القوميه لحزب البعث العربي الاشتراكي منتصف سبعينيات القرن الماضي .
وفي اليوم التالي على وصوله الى قريته الواقعه بالقرب من مدينة التربة . توافد على منزله عدد من الضيوف للسلام عليه وتهنئته على موقعه القيادي القومي الجديد ، من ضمنهم العم "قشنون" - رحمه الله – الشخصية الشعبية المعروفه ومدير فرزه التربة.
منتصف المقيل بدا الدكتور قاسم سلام الكلام عن تجربة حزب البعث ومستعرضا الاوضاع العامه في العراق واليمن ومن ثم دول المنطقه وقوى الامبرياليه العالميه ، مع اسهاب في الحديث عن العناصر الرجعية والعناصر الانتهازيه والعناصر الوصولية .
ولان العناصر في لهجه الحجريه تعني صغار الطيور أي العصافير ، فقد استوقفت الكلمه العم " قشنون " وشدت انتباهه .
وبسؤاله عن معناها ، تكفل من كان بجانبه بتوضيح بعض المفردات ومنها العناصر ، بالقول : انها تعني مجموعه من الناس .
وما كان من العم " قشنون " صبيحة اليوم التالي الا ان ذهب الى عمله في فرزة التربة . مناديا المسافرين :
- اربعة عناصر تعز .. ثلاثه عناصر تعز .. باقي عنصر تعز
ترى هل ما زال الدكتور يتعرض لنفس العناصر وبذات الحده ، خاصة بعد رحله حجه الاخيرة الى محراب السلطه وطوافه اليومي حول تبة " النهدين " وحجرها الاحمر ؟!