هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي
مالم يكن متوقعا وبعد شهور من المماطلة للتوقيع ذهابا وإيابا , اندهشنا بمنح قاتل شباب الثورة حصانه ,بتناسي فاضح لأبجديات الفعل الثوري,الذي يدفع ثمنه الشباب الماكثون في خيامهم تحت البرد القاسي والجوع ,
يعتبر أسفنا كثيرا وتعذبنا لما جرى من توقيع مخزي على أساس إعادة الشراكة ,هكذا لعب أصحاب ميادين السياسية ,متناسين تضحيات شهداء وجرحى ميادين الثورة في ساحات الحرية والتغيير
أسفنا أن ثورتنا انطلقت منذ اللحظة الأولى من اجل إسقاط النظام العائلي إسقاط لوبي الفساد والفيد ومحاكمة القتلة لم تكن أهدافها هو الشراكة أو حقبة أو وزارة أو اى مكاسب أخرى
الثورة تسعى إلى إقامة الدولة المدنية الحديثة دولة العدالة والحرية والمساواة ,ثورة لأتعرف مصير غير رحيل المتسببين بعذاب الوطن والمواطن ,لأتعرف التفاوض لأنه في عمر الثورات لأتعرف المساومة والحوار إلى إن تصل إلى مرفأ النصر المبين
لكن هذا الخذلان للثورة والثوار من قبل غرف السياسة بالتسارع واللهث وراء منح صالح حصانه ,جعلنا ندرك إنهم حرقوا مراحلهم ا بجرة قلم ,وحاولوا تحويل مسار الثورةالى أزمة وهذا ما لم يكن ولن تتردد الثورة عن اهدافها وهؤلاء يمثلون انفسهم
نقول لهم إننا لن نبرح الساحات لأننا لم ولن نكن طرف في التوقيع بل نحن سنبقى متمسكين بخيارنا وبأهدافنا الثوريةحتى تتحقق منها محاكمة صالح ولن نرتكب أي خيانة بحق إخواننا الشهداء هذا ما يجب ان تعرفوه
سنبقى نتقاسم العذاب في خيامنا حتى يرحل النظام ,أما التوقيع فليس حلا بل أراد أصحابه العودة بمسار الثورة أربعة شهور إلى الوراء ووجهوا ضربة في وجه شباب الثورة لأنهم وقعوا لإعادة شراكة مع قتله وسفاحين,وبهذا الركوع والخنوع والإذلال ,أنساكم المطالب الرئيسية محاكمة وتجميد والأرصدة,ضربوا بالنضال عرض الحائط
وما يجب أن تدركوه هو أن ماحركنا هو الفعل الثوري لاجتثاث نظام الفساد ,وهو ماسيبقينا في الساحات لأننا لم نكن مطية أو عصا يستخدم على الإطلاق
النصر للثورة والبقاء وللقتلة المحاكمة والفناء .