الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا
كان لزاماً على الثورة ، وتحريك المياة الراكدة(على حد قول الرئيس) وتجاوباً لتطلعات الشعب اليمني أن يحدث تغيراً في البلاد ...
كانت هناك تغيرات لكن دائماً نشعر بأنها ناقصة ولم ترقى للتغيير الذي يطمح له الشعب وشباب الثورة وماكنا نسلي به انفسنا الإنتظار على ترقب ، بل وبدأ الخوف ممزوجاً باليأس يتغلغل بداخلنا لأن الثورة لم تُأتي ثمارها.
زماناً.. لابد من إحداث تغيير (وليس تبديل) كما كان في القرارت السابقه ، وعلى متخذ القرار أن يسعى نحو التغيير الحقيقي الصادق(جرائه) غير مبالي بسلطة وقوة نفوذ النظام السابق في منطقة ما أو جهة معينة .
سلطان العرادة ...
شخص ذو طراز فريد ومن العيار الثقيل في منطقته واليمن بشكل عام ، له خبرة كافيه بمعرفة احوال اليمن واليمنيين وكان من قبل الثورة في كل ملقى نجدة يركز على الشباب في إحداث تغيير في البلاد بشكل متزن وعقلاني ، لدية قدرة عجيبه في السرد التاريخي لأحداث اليمن حتى تنصرف من عندة وقد اضفت معلومات جديدة وادركت ابعاد اخرى لليمن.
لم أكتب هذه الأسطر لأتكلم عن سلطان العرادة ، فليس الأن !!
لماذا العرادة حقيقة التغيير؟!
أنا على قناعه تامة ومن يعرف الشخص أنه لن يظهر على الساحة ولن يقبل بالمنصب ليكون جزء من مساومه سياسيه أو متطلب مرحلة سياسيه فقط .. لا .
فمثل هذا الرجل إن ظهر كمحافظ فلن يقبل إلا بمطالب الشعب ولن يعمل بالإيدلوجيه والفكر الذي كان يحيط بالمسئول في النظام السابق ، تحمل المسئولية هو شخصياً وأثق في تقديرة للجو السياسي العام انه سيمكنه من أداء مهامة بشكل يرتضيه هو لنفسه وهذا يكفينا معياراً لقياس أدائه.
في تقديري تمرد على أفكار وقوانين خفيه كانت تحكم اليمن على مر عقود من الزمن ونسفها بقبولة شخصياً هذا المنصب.
بمعنى رجل بحجم سلطان العرادة(شيخاً وسياسياً ومحبوباً) كان بإستطاعته تزكية ودعم رجل آخر كمحافظ وهو من خلفه يدعمه ويسهل له الطريق في عمله ...
قبوله شخصياً تعني الكثير والكثير ومؤشر مبشر جداً للشباب في نجاح الثورة.
طبعاً المهمه صعبه وتسيير امور هذه المحافظة ذو الخصوصية والحساسة امراٌ بالغ التعقيد ، وإستعادة مؤسسات مأرب الحكومية والمدنية لإداء مهامها وأعمالها بحاجة من الأخ المحافظ الي جهد كبير، ناهيك عن الوضع الأمني الخطير جداً وتأثيرة المباشر على العاصمة صنعاء.
ومعالجة مخلفات النظام السابق للأوضاع الإجتماعيه قبيلةً وشعبا.
والأهم ومانسعى إلية جميعاً شعور المواطن البسيط بمعنى الدولة الذي غاب عنا طويلاً(في أداء الحقوق والراجبات ورفع المظالم)
نتمنى له التوفيق والنجاح ، ونهيب بأهل مأرب الإصطفاف ودعم هذه الشخصيه لأداء مهامها.
وكما نقول دائماً قائمة التغيير ياسيادة الرئيس طويلة ونحن في الإنتظار.