آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

يشرفني أن أكون جزءً من هذه الجرعات !!
بقلم/ كاتب/محمد ميقان
نشر منذ: 16 سنة و 10 أشهر و 8 أيام
الأحد 24 يونيو-حزيران 2007 10:16 ص

مأرب برس - خاص

في مقابلة أجرتها قناة الجزيرة "مباشر" مع المستشار السياسي لرئيس الجمهورية اليمنية الدكتور عبدا لكريم الارياني مساء السبت 23/6/2007 

تمحورت حول دور المستشار السياسي للرئيس في صنع القرار ، حيث أجاب الدكتور عن الأسئلة الكثيرة التي طرحت من قبل الأخت سوزان مقدمة البرنامج ،والأخوة المشاهدين ،والموضوع الذي نحن بصدد مناقشته هي إجابة للدكتور عبدا لكريم الارياني عن سؤال احد المشاهدين حول من سن الجرعات في اليمن ....؟ وكانت إجابة الدكتور عبد الكريم الارياني انه قال وب الحرف الواحد"يشرفني أن أكون جزأًً في هذه الجرعات التي أنقذت الاقتصاد اليمني من الانهيار.......".

وعلل هذا بدراسة دولية أجريت كما قال ،وكانت نتائجها هذه الجرعات المميتة للشعب اليمني ،حيث كان من المبررات انه في عام 1997سيكون صرف الريال اليمني مقابل الدولار5000الف ريال يمني ،أي أن كل دولار واحد يقابله خمسة ألاف ريال يمني ، ولم يوضح للمشاهد أن الغرض من هذه الجرعات هي تغطية عجز في الموازنة ،ولابد من البحث عن مورد لتغطية هذا العجز . وكان الأحرى بالدكتور أن يقول لقد بحثنا عن موارد لتغطية العجز في الموازنة ووجدنا الجرعات القاتلة الأكثر كفاءة والأقل كلفة ،حيث لأحول ولاقوه لهذا الشعب إلا بالله العلي القدير،ولو كان صادقاً مع نفسه قبل شعبه لتحدث عن عولمة الاقتصاد التي يتبناها البنك الدولي الذي تملك منه أمريكا أكثر من 78% .

فلو كان الهدف الحقيقي لهذه الجرعات هو إنقاذ الاقتصاد اليمني من الانهيار لكانت هناك بدائل اقل كلفةً وأكثر كفاءة من الجرعة التي لم يستفد منها الاقتصاد الامزيداً من التدهور والركود. وفي حينها كانت الموارد اليمنية ولازالت هدر لمن هب ودب من المتنفذين من عصابة النهب والسلب"المنظم" لأموال الشعب ،وكانت الحقول من النفط والمعادن تباع في المزادات العلنية وكأنها ملك رئيس أوزير لايشاركه فيها احد، وفي ذلك الوقت كانت البحار تعج بالأسماك التي تموت في أعماق البحار من كثرتها دون أن تلاقي من يصطاد سمكة واحدة ، وفي تلك الفترة أغرقت الأسواق المحلية بالمنتجات الأجنبية وخصوصاً المنتجات الزراعية لإفقار المزارع هذه المرة لكي لايفكر في الزراعة مرةً أخرى.

وللأسف الشديد إن الدكتور المستشار السياسي لرئيس الجمهورية لم يتطرق إلى الدراسات والتقارير التي ملئت الاراشيف دون أن تلقى من يقرأها عن الفساد بمليارات من الدولارات في المؤسسات التي يتحدث عنها المستشار،بل انه أنكر وابدأ نوعاً من اللأ مبالاة حول التقارير الدولية التي صدرت مؤخراً عن إن اليمن من افشل دول العالم في التنمية ،حيث تحكمه عصابات معينه وتتحكم في مصيره .

ومعروف بأنه في حال حدث عجز طارئ يلجأ إلى الضرائب لأنها الوسيلة التي لاينظلم فيها احد حيث تفرض على حسب دخل الفرد ،ولكن الهدف من وراء هذه الجرعات المتتالية لم يكن يوماً ما الحفاظ على عملة متضخمة بسبب الغلاء المتسارع كل يوم أو إنقاذ اقتصاد بيعت موارده الأساسية ،وإنما وراء الأكمة ما ورائها ،فالهدف الوحيد والاستراتيجي من هذه الجرعات المدروسة ضمن مخطط عالمي هو إفقار هذا الشعب لكي يدخل الشعب اليمني ضمن مسمى "شعوب الرغيف " حيث يصبح المواطن اليمني عاجزاً عن تأمين مؤنه أسرته من ابسط المقومات الضرورية للحياة والمتمثلة في "رغيف الخبز " حيث أن سياسة العصا أو "القوة "لم تجدي نفعاً في شعوب المنطقة وخصوصاً الشعبين "المصري "و"اليمني" فأصبحت هذه الشعوب تحرك من قياداتها التي تحركها قوى خارجية بهذا الرغيف ،وخير مثال على ذلك ماحدث في انتخابات أيلول لعام 2006سوأً الرئاسية أو المحلية وقد راءيت بأم عيني الشاحنات محملة بأكياس "البر" وهي توزع على الناخبين كيساً لكل صوت!! الم نصبح حقاً شعب رغيف بعد أن كنا نصدر الرغيف وغيره....!ولماذا قبلنا بأن يتحكم فينا من بيده الرغيف ؟؟

m_megan2006@yahoo.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
أيا قادة فلسطين..إرحلوا.. عارٌ عليكم..!!
حمزة الجبيحي
د.رياض الغيليديمقراطية مستنسخة
د.رياض الغيلي
مشاهدة المزيد