خاص: أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة.. وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني
قال الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف والإرشاد اليمنى إن الإرهاب المبنى على الفتوى ينفر من الإسلام ويجعل الشباب ينفر من الطريق الصحيح، والفتاوى المضللة التى تدعو إلى الخراب لابد من مواجهتها من خلال العلماء والمختصين، مشيرا إلى أن الإسلام أسس لقواعد الاختلاف وأظهر سماحته ومنهجه الوسطى.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة التأطيرية بمؤتمر "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات" الذى تعقده الأمانة العامة لدور الإفتاء فى العالم، إن بعض الناس يتعرضون للفتوى وهم ليسوا على دراية بخطورتها، ومدى الخطر الذى تمثله على المجتمع، مشيرا إلى أن تلك الفتاوى المضللة تؤدى إلى دمار وخراب المجتمعات، فمقام المفتى أعظم عند الله من مقام القاضى.
وتابع أن البعض لا يتوقف عن الإفتاء بدون علم ويظل يصدر الفتاوى المتجرأة على دين الله ويبرر بها العنف والقتل، مضيفا أن القاضى يجوز له أن يجتهد فى أحكامه لكن المفتى مقيد فى النص ويطبقه على واقعه الذى يعيش فيه، مشيرا إلى أن الإرهاب مرفوض بكل أشكاله وأنواعه، وأن البعض يعتبر أن الدين بمثابة شركة خاصة يتاجر فيها كيفما يشاء ويحتكره وحده ويفصل أقواله على حسب هواه أو هوى الجماعة التى ينتمى إليها، مؤكدًا أن الجميع يتمنى أن يخرج مؤتمر دار الإفتاء بتوصيات وحلول لمشكلة الفتاوى الضالة فى المجتمعات.
لافتا إلى أن الخلاف موجود فى الأرض منذ الأنبياء وسيظل حتى تقوم الساعة، ولا يتحول إلى عداوة إلا عند المتشددين ومن لديهم قلة فى العلم.