مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
- تتخوف روسيا من انفلات أمني وانهيار اجتماعي وتدهور في الخدمات في العاصمة اليمنية صنعاء بعد أيام على اغتيال ميليشيا الحوثيين الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وغياب أي سلطة مركزية يمكن التعامل معها، بالإضافة إلى الضغط العسكري الذي تتصاعد وتيرته من قبل قوات الشرعية والتحالف العربي على صنعاء.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ”العرب” إن الروس منزعجين جدا من اغتيال علي عبدالله صالح. وفي أكتوبر، أرسلت موسكو فريقا طبيا إلى صنعاء، حيث أجرى للرئيس السابق جراحة في العين، قبل أن يتلقى دعوة لحضور ندوة عقدت في روسيا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، قولها الثلاثاء إن روسيا علقت وجودها الدبلوماسي في اليمن وإن أفراد بعثتها غادروا البلاد بسبب الوضع في العاصمة صنعاء.
وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء، نقلا عن الوزارة، إن السفير الروسي لدى اليمن وبعض الدبلوماسيين سيعملون من العاصمة السعودية الرياض بصورة مؤقتة.
وتسبب الصراع في اليمن في ما وصفته الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، نقلا عن التحالف العربي بقيادة السعودية، أن طائرة روسية أجلت موظفي السفارة الروسية وبعض الرعايا الروس من صنعاء الثلاثاء.
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي في التحالف قوله إنه تلقى طلبا للسماح لطائرة روسية بإجلاء الأفراد وإن الطائرة غادرت مطار صنعاء.
ويأتي إجلاء الدبلوماسيين الروس في وقت يغادر الآلاف من المواطنين صنعاء إلى مناطق آمنة خارجها.
ولم يترك الحوثيون خيارا أمام التحالف العربي سوى الضغط العسكري كوسيلة لدفعهم للعودة إلى مسار حل سياسي يبدو بعيد المنال.
وقال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في وقت سابق إن التحالف، الذي يضم دولة الإمارات أيضا، ظل ملتزما بحل سياسي لإنهاء الحرب التي بدأت في عام 2015 عندما تقدم الحوثيون المدعومون من إيران إلى مدينة عدن الساحلية الجنوبية، مما أجبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على الخروج من البلاد.
وأضاف ولي عهد أبوظبي خلال لقاء مع وفد من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن أي حل في اليمن “لن يكون على حساب أمن واستقرار المنطقة، ولن يكون على حساب تمكين ميليشيا عسكرية تعمل خارج نطاق الدولة وتمثل تهديدا مباشرا لأمن وسلامة المملكة العربية السعودية الشقيقة والمنطقة”.
وتحاول السعودية والإمارات وضع تصورات تتناسب مع انهيار معسكر صالح، خصوصا بعد تصفية الحوثيين لمئات القياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام. ومن بين هذه الخيارات بدء معركة صنعاء التي لطالما تم تأجيلها انتظارا لحلول سياسية، كان من أهمها تواصل صالح مع دول التحالف الذي توج بإعلانه انتهاء تحالفه مع الحوثيين، قبل أن يقدموا على اغتياله.