ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
سحب رئيس الكنيست، يولي أدلشتاين، طرح مشروع قرار الاعتراف بـما يسمى”إبادة الأرمن” في الدولة العثمانية من أجندة البرلمان، وذلك بعد تهديد أنقرة بأن تل أبيب “ستضر نفسها” إذا اعتمدته.
وأوضحت متحدثة باسم رئيس الكنيست أنه حذف الموضوع من جدول الأعمال “لتفادي إحراج الكنيست، لأنه من غير الواضح ما إذا ستكون هناك أغلبية مؤيدة له”.
وكان إدلشتاين دعم على مر السنين، والأسبوع الماضي أيضا، فكرة الاعتراف الرسمي بإبادة الأرمن. لكنه ألغى بقراره اليوم التصويت على المقترح، وذلك قبل يومين من موعد التصويت المقرر الثلاثاء.
واتهمت تمار زاندبرغ، العضو في حزب “ميريتس” اليساري المعارض التي تقدمت بالمقترح، أدلشتاين بـ”تفضيل السياسة على الأخلاق”، معتبرة أن “الاعتراف لن يضر بالعلاقات مع أي دولة فالأمر مسألة عدل تاريخي”.
حقيقة الذي حدث تعاون القوميون الأرمن، مع القوات الروسية بغية إنشاء دولة أرمنية مستقلة في منطقة الأناضول، وحاربوا ضد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى التي انطلقت عام 1914.
وعندما احتّل الجيش الروسي، شرقي الأناضول، لقي دعماً كبيراً من المتطوّعين الأرمن العثمانيين والروس، كما انشّق بعض الأرمن الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات العثمانية، وانضموا إلى الجيش الروسي.
وبينما كانت الوحدات العسكرية الأرمنية، تعطّل طرق امدادات الجيش العثماني اللوجستية، وتعيق تقدّمه، عمدت العصابات الأرمنية إلى ارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلوها، ومارست شتى أنواع الظلم بحق الأهالي.
وسعياً منها لوضع حدٍ لتلك التطورات، حاولت الحكومة العثمانية، إقناع ممثلي الأرمن وقادة الرأي لديهم، إلا أنها لم تنجح في ذلك، ومع استمرار هجمات المتطرفين الأرمن، قرّرت الحكومة في 24 نيسان/ أبريل من عام 1915، إغلاق ما يعرف باللجان الثورية الأرمنية، واعتقال ونفي بعض الشخصيات الأرمنية البارزة. واتخذ الأرمن من ذلك التاريخ ذكرى لإحياء “الإبادة العرقية” المزعومة، في كلّ عام.
وفي ظلّ تواصل الاعتداءات الأرمنية رغم التدابير المتخذة، قرّرت السلطات العثمانية، في 27 مايو/ آيار، من عام 1915، تهجير الأرمن القاطنين في مناطق الحرب، والمتواطئين مع جيش الاحتلال الروسي، ونقلهم إلى مناطق أخرى داخل أراضي الدولة العثمانية.
ومع أن الحكومة العثمانية، خطّطت لتوفير الاحتياجات الإنسانية للمهجّرين، إلا أن عدداً كبيراً من الأرمن فقد حياته خلال رحلة التهجير بسبب ظروف الحرب، والقتال الداخلي، والمجموعات المحلية الساعية للانتقام، وقطاع الطرق، والجوع، والأوبئة.