بمشاركة دولية واسعة.. غداً انطلاق المؤتمر الطبي الأول في جامعة اقليم سبأ بمحافظة مأرب مقاومة صنعاء توجه دعوة للمجلس الرئاسي وتطالب بسرعة وقف تدهور العملة الوطنية والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي حركة حماس تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية لماذا قرر تشواميني الغياب عن نهائي دوري أبطال أوروبا ؟ جنوب أفريقيا تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية بخصوص إسرائيل محافظة مأرب تعلن عن تجهيز نقطة طبية لاستقبال الحجاج القادمين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وتقديم عدة خدمات لحجاج بيت الله الحرام إعلان هام لحاملي تأشيرة زيارة في السعودية بكل أنواعها برشلونة يعلن رسمياً إقالة مدربه تشافي عاجل: سطو وابتزاز بمطار صنعاء.. بيان رسمي يكشف كيف يُفشل الحوثيون اتفاق نقل الحجاج اليمنيين جواً عبر مطار صنعاء خاص.. أمريكا تواصل نفخ الحوثيين بتقارير خادعة ومراقبون يكشفون لـ ''مأرب برس'' الهدف الحقيقي من التصعيد
في واقعة تكشف عن مدى ممارسات الحوثيين التي تقود إلى انهيار الوضع اليمني اقتصادياً ومعيشياً؛ فيما تتواصل معاناة سكان العاصمة اليمنية صنعاء بسبب إنعاش المليشيات الحوثية للسوق الرمادية التي رفعت الأسعار لسقف مرتفع جداً قاد سعر الـ20 لتراً من البنزين إلى 15 ألف ريال يمني؛ كشفت معلومات عن قيادي من الميليشيا المتمردة يستحوذ على أكثر من 60% من تلك السوق.
وقال الصحفي اليمني سام الغباري إن المدعو محمد عبدالسلام "فليتة" الناطق الرسمي باسم الميليشيا الحوثية المتمردة، يسيطر على نسبة 60% من تجارة النفط والغاز في اليمن.
وتابع "الغباري" أن هذه التجارة غير المشروعة تُعتبر حجر الأساس في اللعب بالعملة اليمنية؛ لهذا يستميت مقاتلوهم في الحديدة دون وعي بأهداف واستثمارات هذا الخبيث.
وكانت مصادر في وزارة النفط، قد اتهمت قيادات ميليشيا الحوثي بافتعال الأزمة ومضاعفة الأعباء على كاهل المواطنين في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها؛ بمنح عدد من التجار حق احتكار استيراد المشتقات النفطية بكميات قليلة لا تفي بتوفير احتياجات السوق، واتهمت المصادر مَن وصفتهم بـ"مافيا النفط"، بتحقيق أرباح خيالية خلال الأشهر القليلة الماضية، وبيع اللتر الواحد بـ400 ريال؛ محققين بذلك أرباحاً مضاعفة على حساب معاناة المواطنين.
وحسب المصادر، فقد فرضت ميليشيا الحوثي ضرائبَ إضافية بـ100% على التجار الراغبين في استيراد مشتقات نفطية من المكلا؛ في حين سمحت لتجار آخرين مقربين منها باستيراد شحنات قليلة لا تتعدى 5 آلاف لتر للشحنة الواحدة؛ في مخالفة واضحة لقوانين شركة النفط التي تلزم التجار باستيراد ما لا يقل عن 30 ألف لتر للشحنة الواحدة.
ودأبت ميليشيا الحوثي على فرض سلسلة جرعات سعرية شهرية في المشتقات النفطية؛ رافعة بذلك سعر صفيحة البترول سعة 20 لتراً إلى 8500 ريال؛ فيما تجاوز سعر الصفيحة نفسها من الديزل 10 آلاف ريال.