الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي
أفادت قناة "العربية" السعودية على موقعها الإلكتروني بأن اجتماع لجنة التنسيق المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق السويد بشأن مدينة الحديدة اليمنية، برئاسة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت، بدأ صباح اليوم الأحد (الثالث من فبراير/ شباط 2019)، على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة في البحر قبالة ميناء الحديدة، وذلك بحضور ممثلي الحكومة والحوثيين.
ونقلت القناة عن مصدر في اللجنة أن ممثلي الحوثيين وصلوا إلى السفينة، التي استأجرتها الأمم المتحدة مقراً لإقامة المراقبين التابعين لها، قبل ساعة من بدء الاجتماع الذي من المقرر أن يبحث آلية تنفيذ الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار، وإعادة انتشار الميليشيات إلى خارج موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وانسحاب القوات المتحاربة إلى خارج حدود مدينة الحديدة، وفتح ممرات آمنة لعبور المساعدات الإنسانية.
وتقرر عقد الاجتماع على متن سفينة في عرض البحر بعد أن تعذر عقده في مدينة الحديدة بسبب مخاوف مرتبطة بسلامة البعثة الأممية عقب إطلاق النار الذي تعرض له رئيس لجنة إعادة الانتشار باتريك كاميرت في وقت سابق، إضافة الى رفض الحوثيين الاجتماع في مناطق سيطرة القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.
يذكر أن مراقبين رجحوا أن يكون هذا الاجتماع آخر ما يرأسه الجنرال كاميرت قبل تسليم مهامه لخلفه الجنرال مايكل لوليسغار المتوقع وصوله إلى عدن خلال اليومين القادمين.
وكانت مشاورات السلام اليمنية التي انعقدت في السويد واستمرت أسبوعا كاملا في كانون أول/ديسمبر الماضي، نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، على أن يتم انسحاب جميع الأطراف من المدينة وموانئها، غير أنه لم يتم الانسحاب حتى اليوم، وسط اتهامات متبادلة بعرقلة تنفيذ الاتفاق وخرق الهدنة.