ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أكد تقرير اقتصادي أن الثراء الذي يتمتع به قياديون في ميليشيات الحوثيين في اليمن تسبَّب بتضاعف أسعار الأراضي والعقارات في العاصمة صنعاء؛ نتيجة إقبالهم على شراء الأراضي والعقارات.
ولفت التقرير، الذي صدر، اليوم الأربعاء، عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إلى أن هنالك مناطق في صنعاء شهدت ارتفاعًا في أسعار الأراضي والعقارات نتيجة حجم الثراء الذي تعيشه طبقة من المستفيدين من الحرب من المحسوبين على ميليشيات الحوثيين المسيطرة على صنعاء وعدد من المحافظات شمال، ووسط اليمن، وغربها”.
كما أوضح التقرير، الذي حمل عنوان “مؤشرات الاقتصاد اليمني خلال 2018م”، أن أموال العائدين من السعودية، واستثمارها في قطاع الأراضي والعقارات في اليمن “ساهم برفع أسعار العقارات” خاصة مع تزايد حركة النزوح من المحافظات التي تشهد نزاعات مسلحة، وهو ما ضاعف من الطلب على المباني السكنية.
ووفق التقرير، فإن اقتصاد الحرب “لعب دورًا مهمًا في انتعاش قطاع الأراضي والعقارات؛ إذ يعد ذلك الوسيلة المثلى لغسل الأموال الناتجة عن مكاسب الحرب من قبل كبار اللاعبين والمتحكمين في نفقاتها، وقد تم تحويل جزء من تلك الأموال إلى شراء العقارات خارج اليمن، إلا أن نسبة كبيرة ظلت في الداخل، لاسيما في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثيين، وكذلك في المحافظات التي تشهد استقرارًا نسبيًا مثل: مأرب، وحضرموت”.
وتشير توقعات المركز إلى أن ما يتم تدويره من أموال في قطاع العقارات خلال العام يتجاوز 2 مليار دولار، ويعد هذا رقمًا كبيرًا مقارنة بحجم النشاط الاقتصادي المتواضع في اليمن.