ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
ماسر ازدهار مدينة مأرب التاريخية رغم الحرب ؟.. تساؤل حاولت قناة البي بي سي البريطانية الإجابة عليه من خلال فيلم قصير بثته يوم الثلاثاء الماضي.
الفيلم أعده موفد القناة إلى مأرب، بعد زيارة طاف خلالها المحافظة (أسواقها ومعالمها)، والتقى (مواطنيها ومسؤوليها والنازحين فيها).
وصفت القناة مأرب بأنها واحة وسط أزمة اليمن، وقالت: "في بلد مزقه الحرب ، هناك مدينة واحدة يبدو أنها في ازدهار .. منذ آلاف الأعوام كانت مركزاً لحضارة قديمة ، والآن تتوجه الأنظار إلى مأرب من جديد .. لكن كيف يمكن أن يحدث ذلك؟
يستعرض موفد القناة لقطات لسوق محلي في مدينة مأرب ، ويعلق بالقول: "كل من في السوق من مدن أخرى .. على مدى أربعة أعوام جاؤوا من كل حدب وصوب من هذا البلد الممزق، بعضهم فر من القتال، ووجد البعض الحياة تحت سيطرة الحوثيين غير محتملة ؛ لذا جاؤوا بأعداد كبيرة ؛ فرارا إلى مأرب".
وأضاف: "الأوضاع في معظم أنحاء البلاد وفي أماكن لا تبعد كثيراً عن هنا لازالت كارثية، لكن هنا في مأرب يبدو أن الحياة في هذا الجيب تسير كما يجب أن تكون .. أسعار الطعام في متناول اليد ، هناك أمن ، ويبدو السكان في حالة رضا إلى حد كبير.
ويتابع: "كان هناك أقل من 40 ألف شخص فقط في مأرب قبل الحرب، الآن يعيش في المدينة نحو 1.5 مليون شخص، والآن يسعى هذا المكان الهادئ الذي تجاهلته الحكومة لعقود إلى السير نحو الاستقرار بخطى ثابتة".
الفيلم تطرق إلى الأوضاع التنموية والاقتصادية في المحافظة، وأكد أن بناء الطرق والمباني يجري على قدم وساق، وأن هناك انتعاشاً للتجارة، وأن المواطن يشعر بالرضا ، ويشير إلى جامعة إقليم سبأ وكيف ارتفعت طاقتها الاستيعابية من 1000 طالب قبل أربع سنوات إلى 5 آلاف طالب الآن.