ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
مرة أخرى، يقوم المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث بجولة جديدة في المنطقة، ويزور العاصمة صنعاء، بالتزامن مع الدخول في شهر رمضان، في محاولة لإعادة تحريك عجلة السلام، التي توقفت تقريباً، منذ فرض وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وعقب محادثات استوكهولم، التي أعلن في نهايتها اتفاق الحديدة، كانت زيارات المبعوث الأممي إلى صنعاء، قد تحولت إلى برنامج أسبوعي، لأكثر من شهرين. وجميع الزيارات، سواء إلى صنعاء للقاء قيادات جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أو إلى العاصمة السعودية الرياض للقاء مسؤولي الحكومة الشرعية، تتمحور حول إمكانية قطع خطوة واحدة إلى الأمام في ما يتعلق بمدينة الحديدة، إذ إن الطرفين لا يزالان يحتفظان بتصورين مختلفين للخطوات المفترض أن تتم بناء على الاتفاق، وماهية الوضع الذي ستؤول إليه الحديدة على ضوء هذه الخطوات.
هذه المرة، يزور غريفيث صنعاء، بعد آخر زيارة له منذ شهر تقريباً. والواضح أنها تأتي على ضوء اجتماع الرباعية (وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات)، في لندن، منذ أكثر من أسبوع. كما أنه من المقرر أن تعقد اللجنة نفسها اجتماعاً منتصف مايو/أيار الحالي لمناقشة ما سيعود به غريفيث من صنعاء ومن جولته الأخيرة في المنطقة. وبصرف النظر عن التفاصيل التي يناقشها غريفيث مع الأطراف اليمنية، فإنه من الواضح أن الحديدة، التي قيل عنها إنها مفتاح السلام في اليمن، تحولت إلى بوابة موصدة أمام أي تقدم في العملية السياسية، الأمر الذي يأتي كنتيجة لتعقيدات ملف الصراع في الحديدة ذاته، وتحول الاتفاق إلى ما يشبه العقبة التي لن يتحقق أي تقدم سياسي، على صعيد جهود وقف الحرب الدائرة في البلاد ككل، إلا بعد تجاوزها، وهو ما أثبتت الشهور الماضية أنه أمر بعيد المنال.
ما يجب أن ينتبه إليه البريطاني مارتن غريفيث أن جهوده بعد اتفاق السويد أواخر العام الماضي، يبدو كما لو أنها تسير في الطريق المسدود الذي وصل إليه سلفه اسماعيل ولد الشيخ أحمد، عقب محادثات الكويت (في الفترة من إبريل/نيسان وحتى أغسطس/آب 2016)، حيث يغدو الحديث عن أي تقدم، أكثر صعوبة، من ذي قبل، خصوصاً أن البلاد لا تشهد تغيرات عميقة تشي بأي تعديل في موازين القوى التي تشجع على تقديم التنازلات.