ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
تمر الفترة الزمنية الت ي حددها الرئيس على عبد الله صالح للحكومة في أحدث تغيير جذري في أدائها سريعا خاصة وأن الفترة لا تتعدي شهرين تقريبا .
وعلمت مأرب برس ان الرئيس في جلسة الخميس الفائت قام بتوعد بعض الوزراء الذين سجلت وزارتهم تدنيا ملحوظا في ألأداء وعدم ألاكتراث بالالتزامات التي عليها , ونقلت بعض المصادر أن الرئيس أصطحب معه وثائق تدين بعض الوزراء ملمحا بنشرها أو تقديم من ثبت تورطهم بقضايا فساد إلى القضاء .
وشدد الرئيس على عبد الله صالح في لقائه بالحكومة الأسبوع الماضي بفرض متابعة صارمة على كل الوزارات لتجاوز ألأزمة التي تعصف بالحكومة اليمنية بعد أن تعرضت لأضرار موجعة جراء ألأزمة العالمية .
وكشفت مصادر مطلعة لـ" مارب برس " أن ألأيام القادمة ربما تشهد أقاله بعض الوزراء أو تغيير وزاري شامل في حال عدم وجود أي مؤشرات تحسن للوضع الاقتصادي .
وقال مسئول رفيع أن غالبية الوزراء التقوا بنظرائهم من مدراء العموم على مستوى محافظات الجمهورية خلال الأيام الماضية ومنحوهم شهرا واحد لأحداث تغيير ملموس في الواقع , لكن يبدو أن العديد من تلك التوجيهات الصارمة تذهب في فضاء النسيان لتعود المسئولين تلك النغمة في معظم ألاجتماعات حسب تعبير المصدر .
وتعيش دولة مجور حالة من ألانهيار الغير معلن خاصة في ظل عدم تعاطي العديد من المسئولين والوزراء مع تداعيات الأزمة العالمية وعدم تقديرهم لخطورة الوضع في قادم ألأيام .
ولقد شهد مجلس الوزراء ألأسبوع الماضي حالة من الشد والعتاب وصل إلى الخروج عن المألوف .
نائب رئيس الوزراء اليمني للشؤون الاقتصادية عبدالكريم إسماعيل الأرحبي رغم تحفظه طيلة الفترة الماضية على التداعيات التي تعيشها صنعاء , لكنه أدرك خطورة الوضع , وخوفا من فقدان الثقة الدولية للدول المانحة , حيث لم تلمس العديد من الجهات الدولية صدقا من الحكومة اليمنية والتعامل بشفافية مع القضايا المالية و الاقتصادية .
الأرحبي وبرائه لذمة أعلنها صريحة أن المساعدة الخارجية تشكل في الوقت الحاضر الوسيلة الوحيدة لإنقاذ اليمن وهي إشارة توحي بحالة العجز الحاصل في إدارة الدولة ، وقال “إننا في حاجة إلى مزيد من المساعدات العامة للتنمية”، وذكر أن اليمن يتلقى حاليا نحو 13 دولارا للشخص، في حين أن “وضعه أسوأ من وضع دول إفريقيا .
تلك التداعيات جعلت من الرئيس يفرض نوعا من التدخل المباشر للحد من عمليات الفساد المستشرية في الدولة وفي محاولة لتفادي تفاقم الأزمة المالية التي اجتاحت العالم حيث وجه الحكومة بإيقاف شراء الكماليات والسيارات وكافة المشتريات غير الضرورية، وكذا منع أعضاء الحكومة من السفر الى الخارج للمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات الإقليمية والدولية إلا في حالات الضرورة القصوى.