ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع محتمل للمركبات المدرعة المقاومة للألغام (MRAP) إلى الإمارات العربية المتحدة بقيمة تزيد عن نصف مليار دولار.
وأعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية في بيان على موقعها على الإنترنت، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع ما يصل إلى 4569 مركبة MRAP لدولة الإمارات وتقدر قيمتها مجتمعة بـ 556 مليون دولار. وتشمل 12 نوعاً من المركبات تم التوافق عليها بين الحكومة الإماراتية والوكالة.
وبحسب البيان، يسعى الجيش الإماراتي إلى استخدام المركبات "لزيادة حمايته والقيام بعمليات المساعدة الإنسانية وحماية البنية التحتية الحيوية".
لكن مركبات من نفس النوع وصلت إلى مليشيات في اليمن وليبيا كما تقول تقارير وتحقيقات غربية من بينها معلومات نشرتها الأمم المتحدة عن تلك المدرعات بيد المليشيات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات في جنوب اليمن.
وموافقة وزارة الخارجية الأمريكية لا تعني إتمام البيع، لأن الصفقة المقترحة ستكون الآن قيد مراجعة الكونجرس. وكانت مبيعات الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة - وكذلك المملكة العربية السعودية - موضوعًا متوترًا في الكونجرس الأمريكي، حيث أوقف المشرعون عددًا من الصفقات لأكثر من عام قبل أن يتذرع البيت الأبيض العام الماضي بسلطات الطوارئ للتحايل على البيع.
وانتقد المشرعون الأمريكيون بشكل متزايد حرب التحالف بقيادة السعودية في اليمن ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حيث اتهمت منظمات حقوقية التحالف بارتكاب جرائم حرب، وينفي التحالف ذلك.
وبرر البيان عملية البيع "سيدعم البيع السياسة الخارجية الأمريكية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة على تحسين أمن شريك إقليمي مهم. لقد كانت الإمارات العربية المتحدة ولا تزال شريكًا حيويًا للولايات المتحدة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط. يتوافق هذا البيع مع المبادرات الأمريكية لتزويد الحلفاء الرئيسيين في المنطقة بأنظمة حديثة من شأنها تعزيز قابلية التشغيل البيني مع القوات الأمريكية وزيادة الأمن".
وفي تقرير نشر في مارس/أذار الماضي قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" إن الإمارات ما زالت تعتبر واحدة من أبرز عشر دول تستورد الأسلحة، وزادت من استيرادها خلال الخمس السنوات الماضية حيث حلّت في المرتبة الثامنة.
ويعتبر ذلك تطور طبيعي لحالة السياسة الخارجية العنيفة التي تقودها الدولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدعم مليشيات مسلحة والانخراط في حروب مدمرة مثل تلك الموجودة في اليمن وليبيا.
وجاءت الإمارات في المرتبة رقم 8 عالميا بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم، خلال السنوات الـ 5 الماضية (2015 – 2019). وخلال نفس الفترة استوردت الإمارات 3.4 في المائة من واردات الأسلحة العالمية. حيث تلقت أسلحة ضخمة من 17 دولة في نفس الفترة، وحازت الولايات المتحدة على 68 في المائة من واردات الإمارات من الأسلحة.