بيان حرب للحكومة ”الشرعية“ في ثاني أيام ”معركة الفجر الجديد“.. ”حرصنا على اتفاق الرياض لن يمنعنا من القيام بواجبنا تجاه مشاريع الانقلاب والفوضى“

الأربعاء 13 مايو 2020 الساعة 03 صباحاً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 13870

أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها، صباح الاربعاء 13 مايو/أيار، ان حرصها على تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بينها وبين ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم من الإمارات، لن يحول دون التزامها بأداء مسؤولياتها تجاه وحدة الاراضي اليمنية والتصدي للمشاريع الانقلابية والفوضوية.

وقال وزير الاعلام معمر الارياني في سلسلة تغريدات على ”تويتر“، رصدها ”مأرب برس“، ان ”الحكومة التنازلات تلو التنازلات للمجلس الانتقالي وصولا لتوقيع اتفاق الرياض، وتعاطت بمسئولية وحرص مع الاتفاق بهدف تجنيب العاصمة المؤقتة عدن وأهلها اي مواجهات وحقن الدماء وإنجاح جهود الأشقاء في السعودية لرأب الصدع وتوحيد الجهود لمواجهة المليشيا الحوثية المدعومة من ايران“.

وأكد الارياني ان ”تعاطى الانتقالي مع هذه التنازلات باستخفاف واعتبرها مؤشر ضعف ومضى دون اكتراث بتعقيدات المشهد السياسي والعسكري والانساني في تنفيذ خطوات احادية الجانب لم تبدأ بإعلان حالة الطوارئ في مدينة عدن وما اسمى الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية ونهب ايراداتها وتصعيد الأوضاع في محافظة سقطرى“.

وأشار الى ان ‏”التصعيد المتواصل من طرف الانتقالي وصولاً لاعلان انقلاب مكتمل الاركان على الدولة واتفاق الرياض والقرارات الدولية، لم يستهدف وجود الحكومة وجهودها لتطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة، بل استهدف كينونة الدولة والنسيج الاجتماعي، وجهود الاشقاء في المملكة لإعادة الأمن والاستقرار لليمن“.

وذكر وزير الاعلام ‏ان ”تحركات الانتقالي قادت الى تعقيد المشهد وارباك جهود الحكومة والتحالف بقيادة السعودية وقدمت خدمات مجانية لم تكن تحلم بها المليشيا الحوثية ومن خلفها ايران، ومثل طعنة غادرة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تخوض مواجهات مفتوحة وحاسمة مع المليشيا في جبهات مأرب والجوف والبيضاء“.

‏وأكد ان ”حرص الحكومة على تنفيذ اتفاق الرياض لن يحول دون التزامها بأداء مسئولياتها الوطنية والتاريخية في حماية امن واستقرار اليمن وسلامة وحدة اراضيه والتصدي للمشاريع الانقلابية والفوضوية التي تحاول تمزيق البلد واعادته عقودا للوراء وتكريس السيطرة الايرانية للاضرار بأمن واستقرار المنطقة“.

وتدور معارك عنيفة في محافظة أبين لليوم الثاني على التوالي، تمكنت خلالها قوات الحكومة الشرعية من التقدم والسيطرة على عدد من المعسكرات التابعة للمجلس الانتقالي، بينها معسكر حيدرة السيد، الذي يعتبر أحد أهم معسكرات حلفاء الإمارات.

وبحسب مصادر عسكرية فقد سيطرت القوات الحكومية على أسلحة ومعدات وآليات عسكرية، كما تم أسر 60 من عناصر الانتقالي الجنوبي، في ثاني أيام العملية العسكرية التي أُطلق عليها "الفجر الجديد"، والتي بدأت تقترب من تحرير مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.

وفجر أمس الثلاثاء 12 مايو/أيار، أكدت الحكومة اليمنية ان ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم اماراتيا، رفض الدعوات الدولية للتراجع عن "الإدارة الذاتية" واتخذ خطوات استفزازية، ان مسؤولية الجيش التصدي لكل تمرد مسلح.

وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي في سلسلة تغريدات نشرتها صفحة الخارجية على ”تويتر“، رصدها ”مأرب برس“، ان ”مسئولية الجيش الوطني هي الدفاع عن الوطن وحماية أمنه وسلامة أراضيه والتصدي لكل تمرد مسلح وما يترتب عليه من تقويض لمؤسسات الدولة وسلطتها الشرعية“.

وأكد الحضرمي ان مؤسسة الجيش الوطني ستقوم بكل مايلزم للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وسلامة المواطنيين، داعيا المجلس الانتقالي للانصياع والتراجع عن تمرده.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن