ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
سلطت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية الضوء على إنفاق الإمارات أموالا لشراء ولاءات في تعز اليمنية المحاصرة لصالح "طارق صالح"، ابن شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مستغلة فقر أهالي المدينة وعوزهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن "طارق صالح" مسؤول بحسب اليمنيين عن قتل المئات، ولا سيما في تعز المنكوبة، ويمثل امتدادا للنظام الذي قامت ضده ثورة 2011-2012، ولكن رغم كل ذلك فقد قدمت السعودية والإمارات دعما كبيرا له بعد مقتل "صالح" عام 2017.
ومتناسية أنه حارب مع عمه إلى جانب الحوثيين في مرحلة ما، دعمت الرياض تأسيس صالح لما تعرف بقوات المقاومة الوطنية، والتي تركز نشاطها على الساحل الغربي.
لكن تلك القوات باتت تنتشر بشكل متزايد حول تعز، مع تقديمها رواتب مرتفعة لجذب أهالي المدينة، من الأموال الإماراتية، وقد أدى التنافس المتزايد بينها وبين الإصلاح إلى استقطاب وصراع بين أطراف كانت تحارب جنبا إلى جنب سابقا.
ولفت تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن رواتب مقاتلي "قوات المقاومة الوطنية" تبلغ 10 أضعاف رواتب عناصر الجيش اليمني، وهو ما دفع الآلاف ممن كانوا يقاتلون دعما للرئيس المنفي، عبد ربه منصور هادي، إلى مغادرة المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، رفقة أهاليهم، للانضمام إلى "طارق صالح".
وتابع بأن معظمهم يقيمون حاليا في بلدة "التربة" في ريف تعز، التي تقع على الطريق الرئيسي الاستراتيجي بين عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم ومدينة عدن الساحلية.
وأجبرت هذه التطورات الشرطة العسكرية الموالية للإصلاح في مدينة تعز على إرسال تعزيزات لفرض قيود على حركة قوات صالح في منطقة تربة.
وإثر ذلك، خرج عناصر "المقاومة الوطنية" ومؤيديها في تعز إلى شوارع التربة قبل أيام، مطالبين بانسحاب المعسكرات العسكرية الجديدة، ومعظمها مرتبط بقوات الإصلاح.
وشارك الحزب الاتحادي الناصري والمؤتمر الشعبي العام ، حزب علي عبد الله صالح، في الاحتجاجات، حيث رفعوا صور طارق صالح لأول مرة في تعز منذ 2011.