وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد خاص: أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة.. وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي
أكدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة المملكة العربية السعودية في واشنطن، على قوة العلاقات التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة، مشددة على أن العلاقات "أعمق بكثير من قائد سعودي واحد أو رئيس أميركي واحد".
وقالت الأميرة ريما، في كلمة بمؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية، إن المملكة تشهد "تغييرا هائلا وغير مسبوق"، وقيادتها تبذل جهودا "لإحداث هذا التغيير، ليس فقط على المستوى الداخلي، إنما أيضا من خلال سياستنا الخارجية"، مضيفة أنها "أجندة مصممة لكي تحقق السلام الدائم والأمن والازدهار للمنطقة وللعالم".
وتطرقت الأميرة ريما في كلمتها إلى "رؤية المملكة 2030"، والإصلاحات التي تشهدها السعودية في مجالات مختلفة، كما تحدثت عن أهمية التصدي لسلوكيات إيران في المنطقة، ومواجهة الحوثيين في اليمن، ومحاربة التطرف والإرهاب، وأهمية التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.
وحول العلاقات بين السعودية وأميركا، أكدت الأميرة ريما أنها علاقات قوية وتاريخية تمتد على مدار 8 عقود ولا تجمع قيادات البلدين فقط بل شعبيهما أيضا. وقالت إن "شراكتنا جامعة بين الحزبين، فهي علاقة قدرتها الإدارات الديمقراطية والجمهورية على حد سواء، وعلاقتنا أعمق بكثير من قائد سعودي واحد أو رئيس أميركي واحد"
وأضافت: "مع تنامي دور المملكة عالميا، لا سيما برئاستها لمجموعة العشرين، فإن مسؤوليتها في المنطقة، الشرق الأوسط والخليج، في تزايد مستمر، وذلك سيكون مهما لشراكتنا مع الولايات المتحدة".
وتابعت بالقول: "كلما ازدادت إصلاحاتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية قوة في المملكة، سنصبح في وضع أفضل يؤهلنا لأن نكون أكبر شريك يُعتمد عليه في المنطقة للولايات المتحدة، سنصبح قادرين على تولي دور قيادي أكبر في المنطقة، وأن نتحمل جزءا أكبر من المسؤولية، وسنفعل ذلك دون إهمال التركيز على السلام والاستقرار والرخاء".