إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة
أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، استعداد بلاده لبناء شراكة استراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال تشاووش أوغلو في لقاء أجراه مع صحيفة "الأنباء" الكويتية، أمس الأربعاء، على خلفية زيارة له إلى دولة الكويت، في إطار جولة خليجية، "الآن وبعد أن أصبحت أزمة الخليج وراءنا بإذن الله، فنحن على استعداد لتفعيل تعاوننا مع منطقة الخليج بأكملها والبناء على شراكتنا الاستراتيجية مع مجلس التعاون الخليجي، والذي هو بحد ذاته نتاج لقادة الكويت أصحاب الرؤية".
وثمن وزير الخارجية التركي الجهود الكويتية في "حل النزاعات الإقليمية وموقفها من الحفاظ على السلام والأمن من خلال الحوار والتفاهم المتبادل"، مبينا أن لزيارته إلى الكويت أولا "أهمية رمزية في سياق الخلاف الخليجي"، وقال: "نقدر مساهمة وساطة الكويت في تجاوز الخلاف بين قطر والرباعية العربية".
ووجه تشاووش أوغلو التهنئة للقيادة الكويتية على "رؤيتها الاستشرافية"، مؤكدا أن الكويت تبرز كمثال يحتذى به في "الحكم الرشيد والسلام والحرص على التضامن في المنطقة، وقد وفرت جهود الكويت أجواء إيجابية للغاية نتج عنها حل كامل وشامل للخلاف الخليجي".
وأشار وزير الخارجية التركي إلى موقف بلاده الصريح من تطبيع بعض دول الخليج مع إسرائيل، وقال: "سجلنا تحفظنا على ما يسمى باتفاقيات التطبيع هذه، ويرجع ذلك أساسا إلى اعتقادنا أن هذه الاتفاقيات ستؤدي إلى تقويض رؤية الدولتين والمعايير الدولية الراسخة لحل هذا الصراع الطويل الأمد، الواردة في قرارات الأمم المتحدة".
واعتبر تشاووش أوغلو أن اتفاقيات التطبيع تتعارض مع "المبادئ الأساسية لمبادرة السلام العربية لعام 2002، وهي (الأرض مقابل السلام) و(التطبيع الذي يليه السلام)". وبين تشاووش أوغلو في حديثه أن هذه الاتفاقات الموقعة قد دفعت الجانب الإسرائيلي للاعتقاد بأنه "لا يتعين عليهم الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة".
وقال: "تعتقد إسرائيل أنها تستطيع مواصلة أعمالها غير القانونية دون تحمل التبعات، هذه العقلية لن تساهم في حل الصراع الفلسطيني، بل على العكس ستزيده صعوبة، يجب ألا يكون التطبيع على حساب القضية الفلسطينية