ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أكد حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) على أن الوطن اليوم في ظل استحكام أزماته في حاجة شديدة إلى تحرك عاجل وجاد وفاعل لتفعيل مقتضيات المواطنة السوية المرتكزة على العدالة في توزيع السلطة والثروة والديمقراطية المحققة للشراكة الفعلية التي تشمل كل مكونات الوطن والتوازن السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين مختلف فئاته ومناطقه والتنمية الشاملة المستدامة ، من خلال التوجه لإعادة هيكلة نظام الدولة على نحو يلبي الحاجة لاعتماد نظام الدولة الفيدرالية على أساس إقليمين ( شمال وجنوب ) .
وأشار الحزب في بيان أصدره اليوم في صنعاء إلى أنه إزاء ما تضمنه الخطاب من دعوة لحوار يستثني، من الناحية العملية ومن حيث النتائج، مجمل مكونات الوطن ويختزلها في بضعة أحزاب،فإن ما يدعو للغرابة ان تكون صناعة مستقبل الوطن بناء على نتائج انتخابات تمت قبل ما يقرب من الثماني سنوات ، تجمع كل القوى على أنها كانت انتخابات غير سوية وتفتقر لأدنى معايير تكافؤ الفرص والنزاهة ، وان يكون ثمن أي عمل وطني تقاسم وظائف الدولة وهو الأمر الذي قاد دولة الوحدة ،منذ إنشائها، للفشل وانزلق بمكوناتها للصراعات . ان توازنات القوى السياسية لم تعد تلك التي كانت عام 1990م ولا 1993م ولا عام 1994م ولا حتى عام 2006م ، فضلا عن ان الأزمات القائمة ليست نفسها التي احتدمت في تلك الأزمنة ، والمعالجات بالترضيات المادية والوزارية لم تعد مقبولة،فنحن الداعون لحكومة وحدة وطنية تنفذ مخرجات الحوار لا العودة إلى تحزيب الوطن والقسمة الحزبية التي حولت الوطن إلى إقطاعية ، فالأزمة هي أزمة فشل نظام الدولة البسيطة العاجز عن حمل متطلبات دولة وحدة وبناء وطن ، ولم تعد قضية اتفاقات تقاسم دوائر انتخابية آو لجان انتخابات آو حتى نظام انتخابات ووزارات، وان الهروب إلى العودة إلى تقاسم مناصب وزارية آو أدوات واليات إجراء انتخابات ، هو رفض للاعتراف بحقيقة الأزمات المستحكمة وللتعاطي الخلاق مع الواقع الذي أفرزته ، مما سيقود الوطن إلى كوارث محققة.