الحصار يحول الحبيلين إلى مدينة أشباح وتأثيراته تمتد إلى يافع

الإثنين 24 مايو 2010 الساعة 07 مساءً / يافع- مأرب برس- ياسر اليافعي- خاص:
عدد القراءات 13934

الحصار المفروض على مناطق ردفان منذُ استهداف موكب رسمي تضاربت الانباء عن تبعيته بين الرئيس علي عبد الله صالح ونائب رئيس الوزراء الدكتور رشاد العليمي، في مدينة الحبيلين مؤخراً ما زال يشل الحركة التجارية في معظم مناطق ردفان، وأدى إلى نزوح كثير من الأسر من مدينة الحبيلين، حيث تحولت المدينة إلى مدينة أشباح يتجول المسلحون في شوارعها وأزقتها، بعد أن كانت من أفضل المدن اليمنية نشاطاً من حيث الحركة التجارية وحركة النقل والمواصلات وعبور المسافرين حيث يمر فيها خط عدن – صنعاء الذي يربط أكثر من محافظة وكذلك خط عدن – يافع – البيضاء.

وتوقفت حركة المسافرين تماما على هذه الخطوط مما أدى إلى شل حركة النقل والمواصلات التي تمر عبر ردفان، في حين لم تتوقف تأثيرات الحصار على مناطق ردفان فقط بل امتدت إلى مناطق يافع العليا والسفلى.

"مأرب برس" كان لها جولة اليوم في يافع رصد حيث قمنا بجولة في المدينة ولاحظنا انعدام البترول والديزل بشكل نهائي من محطات الوقود وكذلك ارتفاع أسعار المواد الغذائية والفواكه والخضروات بشكل جنوني وعند استفسارنا عن أسباب ذلك الارتفاع قال بائعو هذه السلع إن الطريق التي يسلكونها طويلة جدا حتى يوصلوا المواد الغذائية إلى يافع والسبب قطع الطريق الرئيسي في مثلث العند.

مدير كهرباء يافع رصد منصور عبد ربه الزهر أكد لـ"مأرب برس" نقص مادة الديزل في محطة الكهرباء التي تغذي معظم مناطق مديرية رصد.

وقال إن كمية الديزل تكفي لأيام قليلة وبعدها سيتم إيقاف المحطة إلى إن تتوفر مادة الديزل.

وفي فرزة يافع رصد التي من خلالها يتم نقل الركاب إلى عدن وباقي المناطق قال لنا سائقو سيارات الأجرة إنهم يسلكون طرقا طويلة جداً إلى عدن بعد إن كانوا يمروا بمناطق ردفان وهي أقرب وأسهل طريق لنقل الركاب إلى عدن، وهو ما تسبب في رفع الأجرة بشكل كبير.

أما الأوضاع الأمنية في يافع رصد فمستقرة تماماً والأمور تسير بشكل طبيعي بما فيها امتحانات طلاب الابتدائية والثانوية وكذلك باقي الدوائر الحكومية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن