مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أغلق مساء اليوم السبت 29/5/2010, المئات من الشباب بمديرية دار سعد بعدن الشوارع الرئيسية واحرقوا الإطارات فيها؛ احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي المتكرر مع ازدياد شدة الحرارة التي تواجهها عدن في بداية صيف ساخن, مما يضطر خلالها أبناء عدن للخروج إلى الشوارع بنسائهم وأطفالهم بحثا عن الهوى لأكثر من ست ساعات في اليوم, ويتكرر أسلوب الانقطاع أكثر من مرة في اليوم الواحد.
وبعد أن وجد أبناء عدن أنفسهم عاجزين من إقناع السلطة في مناشداتهم المتكررة لعدم فصل التيار الكهربائي عن منازلهم لأسباب عدة, منها: شدت الحرارة التي تعيشها مدينة عدن إضافة إلى إحراق الخدمات المنزلية من ثلاجات ومكيفات وتلفزيونات بسبب (طفي لصي) كما يعلقون على وضعهم في عبارات ساخرة تعبر عن معاناتهم, الأمر الذي دفعهم إلى استغلال الظلام ورسم شعارات الحراك الجنوبي على جدران المدارس والمنشآت وأسوار المنازل وترديد الهتافات وإشعال الإطارات في الشوارع وإشغال السلطة وتشتيت جهودها الأمنية في مختلف مديريات عدن وبالأخص مديرية دار سعد والبريقة وصلاح الدين وخور مكسر والمنصورة والممدارة وجبل هيل في المعلا, وهي المديريات التي يتواجد فيها نشاط الحراك الجنوبي بقوة.
الجدير بالذكر أن السلطة كانت قد استطاعت السيطرة على بعض مديريات عدن ومنع الحراك الجنوبي من ممارسة نشاطه فيها, إلا أن انقطاع التيار الكهربائي أعطى نشطاء الحراك السلمي الجنوبي ذريعة أخرى للاحتجاجات وممارسة نشاطهم بأشكال مختلفة ظهر فيها التنافس المحموم بين شعارات الحراك الجنوبي ورسم علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على الجدران, وبين لافتات الإعلانات التي ملأت الشوارع والجولات احتفاء بالعيد العشرين للوحدة اليمنية.