ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد مدير معهد الدراسات والبحوث العربية بجامعة الدول العربية إن الفلسطينيين ليس لهم أي نصيب من المفاوضات وإنما الهدف من تلك المفاوضات هو تحقيق حدثا أمريكيا وحدثا إسرائيليا.
جاء ذلك في محاضرته التي أقيمت في صنعاء بتنظيم من مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية حول مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وآفاقها المستقبلية التي ألقاها بصنعاء.
وقال إن أسلوب التفاوض مع الكيان الصهيوني غير مجدٍ, وإن الجولة الأخيرة من المفاوضات شهدت إلحاح أمريكي غريب على بدء المفاوضات المباشرة وإلحاح إسرائيلي أيضا إضافة إلى الممانعة الفلسطينية وأن كل طرف من الأطراف الأمريكي والإسرائيلي كان له هدفا فيما ذهب إليه وهو ليس الغرض حماس وإنما الهدف الأمريكي هو أن أوباما يحاول أن ينفي عن نفسه تهمة الضغط على إسرائيل أما نتنياهو فهو يحتاج هذا كنوع من أنواع التأييد خاصة وأن الشعوب زاد ضغطها على إسرائيل بسبب أعمالها الإجرامية الدموية.
وقال إن الفلسطينيين منذ سنوات اعتمدوا أسلوب التفاوض مع العدو لكن دون جدوى.
وأضاف أن خطورة التفاوض دون جدوى تعني أننا لا نستطيع تحقيق أهداف من هذا التفاوض، بينما العدو يستطيع أن يحقق خططه بشكل محكم ومتدرج ويطلق واقعا جديدا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبين أن موقف المفاوض الفلسطيني "أبو مازن" في المفاوضات الأخيرة موقفا صلبا؛ لأنه رفض أن يستدرج إلى فكرة استمرار التفاوض دون تجميد الاستيطان من قبل قوات الكيان الإسرائيلي.
وبين انه إذا كان هناك تسوية فلا بد من التغيير من الوضع العربي واعتبر الإيديولوجية المطروحة لإدارة الصراع العربي الإسرائيلي أيديولوجية التفاوض بأنها إيديولوجية غير مجدية تفاوضية في ظل الأوضاع الحالية بعكس الأيدلوجيات الأخرى كإيديولوجية المقاومة سواء عسكرياً أو اقتصادياً وغيره.
وأوضح أن هناك انقساما فلسطينيا في الحركات التحررية, مشيرا إلى أنه لا يوجد منذ عهد الحركات الوطنية أن أي حركة تدخل في الانتخابات وتشكل الحكومة وأنه من كان يشكل الحكومات المتواطئين.
ونوه إلى أن أي مفاوضات في الواقع الراهن لن يكتب لها النجاح, لافتا إلى ثلث قرن من الجوالات والتي انتهت بالفشل بسبب أسلوب معين من المفاوضات واقترح عدة بدائل لإنجاح المفاوضات منها تدخل أمريكي لإيقاف الاستيطان والبدء بالمصالحة الفلسطينية.