ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
اتهم نائب وزير الإعلام، عبده الجندي، الشيخ حميد الأحمر، واللواء علي محسن صالح، بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس علي عبد الله صالح، في جامع النهدين بدار الرئاسة، مطلع يونيو الماضي.
وقال الجندي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، مساء الخميس، في صنعاء، بأن التحقيقات في حادث النهدين تشير إلى أن القيادي المعارض، وشقيق شيخ قبيلة حاشد، الشيخ حميد الأحمر، هو المتهم الأول والرئيسي في العملية، بالتنسيق مع اللواء علي محسن صالح , وأصر الجندي على تجاهل نتائج التحقيقات اليمنية الأمريكية , حول ضلوع تنظيم القاعدة في العملية إضافة إلى اعترافات من تم القبض عليهم من القاعدة , وكان صالح قد تلقى في وقت سابق تحذيرا من مساعد الرئيس الأمريكي لشئون الإرهاب بعدم العودة إلى اليمن لأن من قام بقتلة حسب تعبير المسئول الأمريكي من القريبين جدا من صالح .
ويعتبر هذا الاتهام هو أول اتهام يصدر من مصدر رسمي، بحق متهمين بعينهم، بعد سلسلة من الاتهامات التي وجهتها الحكومة والحزب الحاكم، لأحزاب المعارضة، ولآل الأحمر، ككل ودون تحديد أسماء، بمحاولة اغتيال صالح.
حيث أضاف الجندي بأن تنفيذ العملية تم عبر استخدام شرائح هاتفية تابعة لشركة «سبأ فون» للهاتف النقال، التي يترأس مجلس إدارتها الشيخ حميد الأحمر.
وتعليقا على المجلس الوطني المعلن من قبل المشترك، أكد الجندي بأن الحكومة اليمنية ليست قلقة من المجلس الذي أعلنته المعارضة طالما ظل بعيدا عن مؤسسات الدولة، وقال بأن خشية الحكومة كانت من أن يتم تشكيل دولة داخل الدولة، باعتبار ذلك كان بمثابة إعلان حرب.
وانتقد الجندي تشكيلة المجلس الوطني، وقال بأنه ضم عددا ممن وصفهم بقطاع الطرق، والقتلة، وناهبي الممتلكات.