ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
شن رئيس لجنة الحوار سابقا مع أعضاء تنظيم «القاعدة» في اليمن وزير الأوقاف والإرشاد المستقيل القاضي حمود الهتار، هجوما لاذعا على النظام اليمني واتهمه «بدعم عدد من أعضاء القاعدة في أبين (جنوب) لتخويف الغرب، وإخماد الثورة اليمنية».
وقال الهتار الذي استقال في جمعة ما يطلق عليها بـ«جمعة الكرامة» والتي راح ضحيتها 52 من المعتصمين في «شارع الجامعة»، أنه يعرف كثيرا من أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن أثناء حواره معهم حينما كان رئيساً للجنة الحوار مع المتشددين الإسلاميين، «وهم الآن (أعضاء القاعدة) يتعاملون مع النظام اليمني ويتلقون مكافآت مالية».
وأضاف إن من حاورهم خلال السنوات الماضية لم يرجع منهم احد، ولم يحاور عدد من القاعدة الذين يتعامل معهم النظام، واتهم النظام انه يمنحهم مكافآت، رافضا كشف أسمائهم .
وأشار إلى أن «هناك لجنة من النظام تتواصل مع القاعدة مكونة من ثلاثة ضباط احدهم في الحرس الخاص والثاني في الأمن القومي والثالث في الداخلية».
ووصف من هم حول الرئيس بـ«السيئين»، قال إن «السلطة منزعجة من خُطبي الميدانية ونشاطي الخارجي».
وحول بقائه في مصر وعدم عودته إلى صنعاء قال: «بقائي في مصر يعود إلى أسباب أمنية، وقد نجوت من ثلاث محاولات اغتيال بعبوات ناسفة خلال تحركاتي لإلقاء الخطب في عدد من محافظات اليمن تأييدا للثورة ضد النظام».
وعن تحركات «القاعدة» في أرحب قال إن «ما يدور في أرحب لا علاقة للقاعدة به أولا لكن تحركات الجيش هي السبب في المشكلة».
وعن تناقضات المعارضة في تصريحاتها الإعلامية مثل وجود «القاعدة» من عدمها أوضح أن «الخطاب الإعلامي للمعارضة والثورة لم يكن موفقا»، مطالبا في الوقت نفسه المعارضة ومن أطلق عليهم «الثوار» بـ«تصحيح أخطائهم».
وعن قرار تفويض الرئيس علي صالح لنائبه للحوار مع المعارضة، وصف الهتار القرار بأنه «صورة من صور الاستبداد السياسي في الجمهورية اليمنية (...) وهذا التفويض يخالف القانون والدستور واللوائح التنظيمية لهيئات ومؤسسات الدولة (...)». وأضاف أن «قرار التفويض يشير إلى أن النائب لا يمارس أياً من صلاحياته الدستورية والقانونية، سواء بحضور الرئيس أو في غيابه».
وحول رأيه من موقف الجامعة العربية من ثورتهم قال انه دعا في كلمة له «أمام جموع المحتجين الجامعة العربية إلى عدم الكيل بمكيالين وأن على الجامعة أن تتعامل مع الثورة اليمنية كما تعاملت مع الثورة الليبية، كون الاستبداد والفساد وانتهاك الحقوق والحريات وقتل المدنيين واستئثار رأس النظام وعصابته بالسلطة والثروة قواسم مشتركة بين نظامي القذافي وعلي صالح»، كما دعا الجامعة «إلى الاعتراف بالمجلس الوطني كممثل لليمن واليمنيين كون الثورة السلمية اليمنية هي التي أفرزته ممثلا عنها، وكون النظام الفاسد فقد شرعيته بعد استمراره في قتل مواطنيه السلميين وقصف قراهم ومساكنهم وشرد الآلاف من مدنهم وقراهم».