كشفت صحيفة "أخبار اليوم" عن قيام الدائرة المالية بوزارة الدفاع بتجنيد وتضمين أفراد للحرس الجمهوري عددهم ألف ومائة وواحد وأربعين جندياً في شهر يونيو المنصرم وتم تضمين مرتباتهم على قوات الحرس بواقع ستة وثلاثين مليوناً ومائة وثلاثين ألفاً وخمسمائة وستة وستين ريالاً، كما تم تضمين 401 جندي في الحرس الجمهوري لشهري مايو ويونيو أيضاً من العام 2012م، حيث تم تضمين سبعين جندياً في مايو المنصرم وتم تعزيز مرتباتهم بواقع مليونين ومائتين وثلاثة وثلاثين ألفاً وأربعمائة وتسعة وأربعين ريالاً، يتم بعد ذلك تضمين وتجنيد عدد ثلاثمائة وواحد وثلاثين جندياً في شهري مايو ويونيو وتم تعزيز مرتباتهم من الدائرة المالية بواقع واحد وعشرين مليون ومائة وأربعة آلاف وستمائة وثمانية وستين ريالاً.

وقالت الصحيفة انها حصلت على وثائق توضح قيام الدائرة المالية باعتماد مبلغ وقدره مليون ومائتين وسبعة وأربعين ألفاً ومائتان وسبعة وستين ريالاً، لقيادة الحرس في شهر يوليو المنصرم، كفارق لعدد مائتين وواحد مجند لم ينقلوا، بعد أن كانت الدائرة المالية قد اعتمدت تسعة وستين مليوناً وخمسمائة وستة وثلاثين ألفاً وستمائة وخمسة وخمسين ريالاً للحرس الجمهوري، تم تضمينها كفارق للمجندين بدل الفرار للفترة من يناير 2011م إلى نهاية مايو 2012م.

وذكرت الوثائق أن الدائرة المالية قامت أيضاً بتعزيز الحرس الجمهوري بمبلغ وقدره مليونان وأربعمائة وسبعة وأربعون ألف ومائتان وستة وأربعون ريالاً كمرتبات لعدد ستة وعشرين جندياً لأشهر مايو ويونيو ويوليو 2012م.

وكشفت الوثائق نفسها التي حصلت عليها الصحيفة أن إجمالي التعزيزات التي اعتمدتها الدائرة المالية بوزارة الدفاع خلال الأشهر المحددة أعلاه تصل إلى أكثر من اثنين وثمانين مليون وستمائة وتسعة وتسعين ألف ريال.

وتأتي هذه الوثائق في وقت لا يزال مئات الجنود المنضمين لثورة الشباب بدون مرتبات ولم تتم تسوية أوضاعهم بعد، حسب الصحيفة.