علمت صحيفة "مأرب برس" من مصادر موثوقة أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح وافق على مقترح تقدمت به له قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام بمغادرة البلاد للعلاج قبيل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في ال 18 من مارس القادم والعودة في وقت لاحق لتوقيت تدشين الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
وأكدت المصادر لـ" مأرب برس" أن الرئيس السابق صالح سيغادر اليمن للعلاج في السعودية أو فرنسا  قبل نهاية الشهر الجاري وسيعود مجددا عقب انطلاق جلسات أعمال مؤتمر الحوار الوطني معتبرة أن هذا القرار اتخذه صالح للحيلولة دون استغلال خصومه السياسيين تواجده في البلاد خلال انعقاد المؤتمر لافتعال عوائق أمام انعقاد الأخير بهدف تصعيد الحملة الموجهة ضده والتى وصلت الى حد تضليل مجلس الأمن الدولي وتزويده بمعلومات غير دقيقة ومغلوطة.
وأشارت المصادر الى أن الرئيس السابق صالح أبدى استياءه من استناد مجلس الأمن الدولي على انطباعات مسبقة رسخت لدى أعضائه معلومات مغلوطة تم تزويدهم بها من قبل خصومه السياسيين وعلى رأسهم أحزاب اللقاء المشترك منوهة الى أن صالح أكد لدوائر مقربة منه أنه لن يغادر البلاد تحت أي ظرف وأن مغادرته الوشيكة لليمن فرضتها اعتبارات صحية ليس أكثر.