وصل الرئيس عبدربه منصور هادي إلى محافظ الحديدة مساء اليوم الخميس في زيارة طارئة بعد أنباء عن احتدام التوتر بين القوات الامنية والحراك التهامي المسلح ودخول قبائل مسلحة من محافظات للأخذ بدم ضابط أمني ينتمي لهم.
وقال مدير أمن محافظة الحديدة العميد محمد المقالح أن اجتماعاً لهم اليوم مع القبائل التي قدمت إلى الحديدة بعد مقتل الضابط "الصايدي" ومواطن من محافظة إب يدعى الدميني".
وأشار المقالح أن الاجتماع الذي ترأسه محافظ الحديدة أكرم عطيه وجه فيه بالقبض على قيادات وعناصر متهمه بقتل الضابط والمواطن مؤكداً للقبائل أن الامن سيلاحق القتله وتقديمهم للعدالة ودعاهم إلى الانسحاب من المحافظة تجنباً لانفجار الوضع والمواجهات المسلحة.
وتحدث مصادر رفيعة المستوى في السلطة المحلية بالمحافظة إن الهدف من زيارة الرئيس هادي إلى الحديدة هي “وضع حد للتوتر الذي يسود المنطقة وانهاء فتيل فتنة يراد لها أن تكون لصالح أعداء الوطن”.
وشوهد عدد من الأطقم الامنية التابعة للقوات الخاصة تتمركز على مداخل حارة اليمن التي يتخذها الحراك التهامي ساحة ومكاناً يقيم فيه عدد من الأنشطة.
وتشهد مدينة الحديدة انتشاراً أمنياً غير مسبوق وانتشار عدد من الاطقم الامنية والمصفحات أمام مراكز الشرطة والبنوك والمكاتب الحكومية , كما ينتشر عدد من المسلحين داخل أحياء وحارات المحافظة .
ويسود المنطقة حالة من القلق والهلع بين السكان بعد دخول القبائل المسلحة من محافظتي المحويت وأب وانتشار عدد من المسلحين تأهباً لأي مواجهات قد تحدث بين هذه القبائل وأنصار الحراك التهامي.