ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
تنتشر لوحات إعلانية في شوارع العاصمة صنعاء وبقية محافظات البلاد، تدعو المواطنين إلى التبرع لصالح إنشاء مستشفى "الأمل لعلاج مرضى السرطان" كأول مستشفى متخصص في علاج أمراض السرطان ، كما يروج البرنامج التلفزيوني "بسمة أمل" لهذا المشروع.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مقدم برنامج "بسمة أمل" على قناة "السعيدة"، محمد العامري، إن فكرة إنشاء المستشفى والبرنامج الذي يروج له، جاءت بسبب العدد الكبير للمصابين بالسرطان في اليمن والذين تزايدوا خلال الفترة الماضية.
وأضاف العامري أن المستشفى سيعمل على حل معضلة يعاني منها بعض اليمنيين المصابين بالسرطان، والذين لا يستطيعون السفر خارج البلاد للعلاج؛ نظرا لعدم قدرتهم على تحمل التكاليف.
وأشار العامري إلى أن إدارة البرنامج زارت كلا من الأردن ومصر ودول الخليج، ووجدت أن أعلى نسبة لمرضى السرطان في مستشفيات هذه الدول هم من اليمنيين.
ومن المقرر أن يقدم المستشفى خدماته بشكل مجاني، وقد تم اختيار مدينة عدن جنوبي البلاد لاحتضان المستشفى، لكونها العاصمة الاقتصادية للبلاد، ولا يوجد فيها خدمات علاج للأورام السرطانية، أو في المحافظات المجاورة لها.
وسنويا، يعاني اليمن من إصابة أكثر من 25 ألف شخص بالسرطان، ويبلغ عدد الوفيات فيها جراء هذا المرض 12 ألف شخص سنوياً، بحسب إحصاءات رسمية، وذلك جراء ضعف الخدمات الصحية المقدمة والمتمثلة في المستشفيات والكوادر والإمكانيات الطبية والتثقيف الصحي والحالة المادية الصعبة للمواطنين.
ويقول العامري إن المستشفى كان حلمًا يراود القائمين على البرنامج، إلا أنه اليوم اقترب من أن يكون حقيقة، بل يتم العمل على أن يكون مركزاً للدراسات والبحوث ونشر الوعي والتثقيف الصحي للتقليل من مخاطر الإصابة بهذا المرض، وتقديم الخدمات الصحية المجانية لغير القادرين على تحمل نفقات العلاج.
وكانت رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل (لحل مشاكل البلاد الداخلية)، دعت الشهر الماضي أعضاء المؤتمر إلى التبرع بأجر يوم واحد لصالح إنشاء المستشفى ودعماً لمرضى السرطان.
من جهته، يقول رئيس اللجنة المشرفة على المستشفى، عبد الواسع هائل سعيد أنعم، إن المستشفى يتكون من ثلاث مراحل، وإنه في طور الانتهاء من المرحلة الأولى والمتمثلة في بناء الهيكل الخارجي للمستشفى، وتجهيز العيادات الخارجية، وكذلك المختبرات والصيدليات والخدمات الإدارية.
ويوضح أن المرحلة الثانية تتمثل في تجهيز مبنى الإقامة بأقسامه الثلاث (رجال ـ نساء ـ أطفال) مع بقية الخدمات المرافقة لذلك، فيما تتمثل المرحلة الأخيرة في تجهيز مركز الطب النووي الإشعاعي ومركز الاكتشاف المبكر للمرض، مع الانتهاء من تجهيز سكن الأطباء، والذي سيقسم إلى تسعة مبانٍ، وكذلك الانتهاء من تجهيز مركز دراسات وأبحاث، ومركز تعليمي وتدريبي، إلى جانب تجهيز مسجد.
ومن المتوقع أن يتم إنجاز العمل بشكل نهائي في المستشفى خلال العام القادم (2014)، موضحاً بأنه سيكون "صرحاً طبياً متكاملاً"..كما سيتم مستقبلاً تطويره ليصبح مدينة طبية من خلال القيام بأعمال التوسعة بالاعتماد على الخطط والدراسات المعدة للمشروع.
ووفقا للمركز الوطني للأورام بصنعاء، فإن عدد الحالات المصابة بالسرطان الوافدة إلى المركز منذ افتتاحه عام 2005 وحتى نهاية العام الماضي بلغت 32 ألف حالة من كافة محافظات الجمهورية، بينهم 12% من الأطفال.