مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
تحتوي البطاريات على معادن ثقيلة تلوث البيئة وتضر بها، لذلك ينصحُ المسؤولون في التخلص منها بشكل صحيح لتفادي أضرارها ولكي يتم الاستفادة من مكوناتها في تصنيع بطاريات جديدة.
ذكر خبراء علميون متخصصون في مجال البيئة، في تقرير صدر بصحيفة "فوكوس" الإلكترونية الألمانية، أن عددا كبيرا من الناس لا يعرفون الكيفية الصحيحة للتخلص من البطاريات وإذا عرفوا ذلك تخلصوا منها بشكل غير صحيح. وحسب ما ذكره المكتب الاتحادي للبيئة فإن مبيعات الأجهزة التي تشتغلُ بالبطاريات وصلت إلى أكثر من نصف مليار جهاز في عام 2010 في ألمانيا، وكل مواطن يستهلك في المتوسط 20 بطارية. وقال "تسولتان بيارني" من المكتب الاتحادي للبيئة أن هذه البطاريات المستخدمة تحتوي على 8 آلاف طن من الحديد وقرابة 5 آلاف طن من الزنك وألفين طن من النيكل و6 أطنان من الفضة، وأضاف "بيارني" أن الشركات المصنعة للبطاريات يمكنها الاستفادة من هذه المعادن لتصنيع بطاريات جديدة مرة أخرى.
وأشار تقرير صحيفة "فوكوس" الإلكترونية إلى أن البطاريات لا يمكن اعتبارها كنفايات عادية وبالتالي يجب التخلص منها بشكل صحيح، ورميها في الطبيعة يعد "تصرفا غير مسؤول" لأن هذه البطاريات تحتوي أيضا على معادن ثقيلة ضارة بالبيئة. ويحذر "تسولتان بيارني" من ذلك، فعلى سبيل المثال، إلقاء رؤوس البطاريات، التي تحتوي غالبا على الزئبق، بلا مبالاة في الطبيعية يجعل المادة الكيماوية السامة تتسرب إلى الأرض التي تعجز عن تفكيكها وتصل في النهاية عبر السلسلة الغذائية إلى جسم الإنسان.
ولذلك، فإن القانون في ألمانيا، كما هو الحال في كثير من الدول التي لديها قوانين تحدد كيفية التعامل والتخلص من البطاريات، يُحتم على المستهلكين جمع البطاريات ورميها في حاويات مناسبة بمتاجر الأجهزة الإلكترونية أو في مراكز خاصة لتخزين وحدات الطاقة المستعملة. أما بطارية ليثيوم-أيون المستعملة في الكاميرات الرقمية أو الهواتف المحمولة على سبيل المثال يُمكنها أن تسبب في اندلاع حرائق إذا لامست الهواء أو الماء، فعلى المستهلك أن يُغطي أقطاب البطارية بشريط قبل التخلص منها أو تخزينها لفترة أطول.