تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
رغم صغر سنها، قد تكون طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، اكتشفت علاجاً زهيداً لمرض السرطان، بينما كانت تتحدث مع والديها أثناء تناول وجبة العشاء في المنزل.
واقترحت كاميلا ليسانتي من مدينة مانشستر البريطانية على والدها عالم أبحاث السرطان في جامعة مانشستر استخدام المضادات الحيوية كعلاج للأورام السرطانية.
جاء ذلك وفق صحيفة "الاندبندنت"، عندما قام والد ليسانتي بسؤالها مازحاً على العشاء "برأيك.. كيف نستطيع أن نعالج السرطان؟". وبعد التفكير لبرهة، أجابت الفتاة "عن طريق استخدام المضادات الحيوية مثل التي أستخدمها عندما أصاب بالتهاب في الحلق".
ومن ثم قام والدها البروفيسور مايكل ليسانتي وزوجته فيدريكا سوتجيا الباحثة أيضاً في نفس المجال، بفحص نظرية ابنتهما في المختبر، حيث فوجئا بأن بعض المضادات الحيوية زهيدة الأثمان استطاعت بالفعل تدمير الخلايا السرطانية.
وقامت بعض المضادات الحيوية بإنشاء مادة تسمى "الميتوكوندريا"، وهي المسؤولة عن تزويد الخلايا بالطاقة.
وخلص بحثهما إلى أن 4 أنواع من المضادات الحيوية رخيصة الثمن، والتي لها نفس تأثير بعض الأدوية التي يكلف شراؤها مئات الدولارات، استطاعت القضاء على الخلايا الجذعية في عينات من سرطان الثدي، المبايض، البروستاتا، البنكرياس، الرئة، الجلد، وأيضاً أورام المخ السرطانية.
ويعتقد البروفيسور ليسانتي أن المضادات الحيوية من الممكن أن تكون وسيلة آمنة وغير مكلفة في علاج مرض السرطان، مشيراً إلى أن الفضل في ذلك يعود لابنته التي اقترحت هذا العلاج.
ورغم أن نتائج البحث تعتبر واعدة إلا أنها حتى الآن تقتصر على نتائج المختبر فقط وتحتاج لاختبارات أخرى حتى يتسنى للناس اعتمادها كعلاج معترف به للسرطان.