ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
كشف أحد مشائخ قبائل محافظة مأرب عن بعض تفاصيل وقوف قبائل المحافظة في وجه مليشيا الحوثي الانقلابية وموقفها من الانقلاب الذي قادته المليشيا الحوثية بالتحالف مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني التي تشكلت بناء على المبادرة الخليجية التي تبنتها المملكة العربية السعودية ودول خليجية وتم التوقيع عليها من الأطراف السياسية اليمنية في سبتمبر 2011.
الشيخ القبلي ناصر قمّاد، وهو أحد مشائخ قبيلة عبيدة التي تمثل إحدى أكبر قبائل مأرب، قال إن قبائل مأرب بأكملها ومن بينها قبيلة عبيدة كانت قد وقّعت ميثاق شرف قبلي على مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم ايرانيا.
وفي حديثه لبرنامج (جيران العرش) الذي ينتجه مركز سبأ الإعلامي، أضاف: "اتفقنا وتعاهدنا على الموت، أن لايترك أحد مترسه إلا منتصراً أو شهيداً".
مشيرا إلى أن التعاهد القبلي الذي وقّعه مشائخ وأعيان مأرب تم بعيدا عن الأحزاب والانتماءات، وأنه عهد قبلي لم يكن لأي حزب من الأحزاب أي دور فيه أو تدخل".
وأضاف الشيخ قمّاد أنه لا تفاوص مع الحوثيين ولا سبيل إلا مواجهتهم رغم تدخل قبائل خولان وحبال التواصل مع الرئيس السابق علي صالح.
وعرض قمّاد رسالة كانت قبائل مأرب قد بعثتها إلى علي عبدالله صالح وقبائل سنحان والشيخ علي مقصع.. تقول الرسالة إن قبائل مأرب وأشرافها قد وقفت مع صالح طيلة فترة حكمه "ولم يحدث أن قصّرنا في أي أمر".. وتحدثت عن الوضع الذي تمر به اليمن بشكل عام وما يقوم به الحوثي من انتهاك لشرف القبائل بشكل خاص.
وورد في الوثيقة أن الحوثي قد "سعى في الأرض فسادا من تهديم المنازل على رؤوس ساكنيها وتفجير المساجد ودور العلم.. وكما وصلتنا من أخبار أن هذا تم بدعم من الحرس الجمهوري وبإيعاز وتوجيهات من صالح ونجله أحمد علي".