جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
قالت الإمارات العربية المتحدة إنها لا تملك السيطرة على القوات العسكرية اليمنية التي تقدمت نحو ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون (غرب اليمن)
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول أمريكي قوله، إن بلاده حذرت السعودية والإمارات من المضي قدما والسيطرة على ميناء ومدينة الحديدة، غربي اليمني، لأن ذلك سيقوض العملية السياسية من ناحية ويزيد المعاناة الإنسانية من ناحية أخرى.
وتحدث المسؤول الأمريكي عن مشاورات جرت في الرياض، الأسبوع الماضي مع مسؤولين إماراتيين وسعوديين.
وأضاف المصدر أن القوات البرية الإماراتية على بعد حوالي تسعة أميال من الحديدة، وحكومة الإمارات قالت للمسؤولين الأمريكيين إنهم لن يتحركوا للأمام، لكن في الوقت نفسه، تقول أبوظبي إنها لا تملك سيطرة على قوات الحكومة اليمنية التي دربتها وساعدتها.
وقال المسؤول الأمريكي، إن الإماراتيين أعادوا التأكيد الأسبوع الماضي على أن قواتهم لا تخطط في هذا الوقت للمشاركة في هجوم الحديدة، لكن «الوضع قد يتغير إذا كان هناك هجوم عليهم أو نوع من الاستفزاز من داخل المدينة يهدف إلى جذبهم».
وأضاف المسؤول الأمريكي «أنه وضع متقلب للغاية. لقد نصحناهم بالفعل (السعوديون والإماراتيون) بالمحافظة على أقصى درجات الحذر، وعدم التحرك في المدينة أو الميناء لأسباب مختلفة».
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الإماراتيين هم «اللاعبون الرئيسيون هناك، على الرغم من الادعاءات بأنهم لا يتحكمون، وإذا هاجم المتمردون من جانب واحد القوات اليمنية، قد نطلب من هادي والإماراتيين التدخل».
ووفق الصحيفة، فإن إدارة الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما» حجبت بيع «الصواريخ دقيقة التوجيه»، إلى المملكة العربية السعودية وسط قلقها بشأن الوضع الإنساني باليمن، كما رفضت طلبا إماراتيا في أواخر عام 2016 لزيادة المساعدة لهجوم جوي وبحري على مدينة الحديدة.
وفي المقابل وافق الرئيس «دونالد ترامب» على بيع تلك الصواريخ، وطلب منه وزير الدفاع «جيمس ماتيس» رفع القيود المفروضة من إدارة «أوباما» وتقديم دعم إضافي للعمليات السعودية والإماراتية.
كما طالب «ماتيس» بالموافقة على عملية الحديدة، والمساهمة بها في بعض الأمور بما في ذلك المراقبة الإضافية والاستخبارات والمساعدة التشغيلية.