ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أقدم عشرات القبليين من بائعي القات بمدينة رداع، السبت 1 سبتمبر/أيلول 2018م، على قطع الطريق الرئيسي الرابط بين محافظة البيضاء (وسط البلاد)، والعاصمة صنعاء.
مصادر قبلية قالت لـ«مأرب برس»، ان «عدد من بائعي القات قطعو طريق البيضاء ـ صنعاء احتجاجا على فرض مليشيا الحوثي الانقلابية ضرائب جديدة على تجار وبائعي القات، وسط حالة استياء ورفض واسعة في أوساط المواطنين».
وتجمع المحتجون في أحد مخارج مدينة «رداع»، وقاموا بصفّ الناقلات وهي محملة بالقات وسط الطريق، وقطعوا خط صنعاء البيضاء، مرددين شعارات رافضة لما تقوم به المليشيات الانقلابية الحوثية من تعسفات، بحسب المصادر.
ويأتي قطع الطريق بعد عملية إضراب التجار والموردين عن تصدير القات للمحافظات الجنوبية، ليؤكد المحتجين استمرارهم في التصعيد حتى تتراجع المليشيات الانقلابية عن قرارها.
وكانت مليشيات الحوثي الانقلابية قد فرضت ضرائب جديدة على بائعي وتجار القات الموردين للمحافظات الجنوبية وصلت إلى مليون ريال على كل «دينّة» من دون الجمارك التي تتقاضاها المليشيات الانقلابية في مركز «عفار» الجمركي الذي استحدثه الحوثيون؛ بالإضافة إلى الإرتفاع الجنوني في سعر مادة الديزل، التي يعتمد عليها المزارعون.
ويمثل القات، المصدر الرئيس لحياة المواطنيين في مديريات رداع بمحافظة البيضاء؛ حيث تعتمد الغالبية العظمى هناك على بيع وتصدير القات، وتحتضن مديريات رداع عشرات آلاف من العمال الوافدين من مختلف محافظات الجمهورية؛ للعمل في مزارع وأسواق القات.