ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أعلن في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، اليوم الخميس، عن اتفاق يمني أمريكي، على تأسيس شراكة مستدامة للتصدي لبيع وتداول القطع الأثرية اليمنية في الولايات المتحدة بطرق غير مشروعة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الثقافة مروان دماج، في العاصمة الأمريكية واشنطن، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الثقافية والتعليمية ماري رويس.
ووفقا لوكالة سبأ، فقد تضمن الاتفاق، الذي تم بحضور سفير اليمن لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ترتيب برامج تدريبية للكوادر اليمنية المتخصصة في مجال التنقيب عن الآثار وتوثيقها والحفاظ عليها.
وعبر الوزير دماج، عن تقدير الحكومة اليمنية لاهتمام الحكومة الأمريكية والمؤسسات العلمية الأمريكية بالموروث الثقافي اليمني والآثار اليمنية، وكذا التقدير للبعثات الأثرية الأمريكية التي عملت في اليمن بكل مهنية واقتدار خلال العقود الخمسة الماضية.
وأكد الحاجة الماسة إلى حماية الآثار اليمنية من النهب والتنقيب العشوائي والتهريب إلى الخارج، وذلك عبر تدريب الكوادر اليمنية المتخصصة وتعزيز الحماية الأمنية للمواقع الأثرية.
وأوضح أن هذه الأضرار تفاقمت بسبب الانقلاب الحوثي واحتلاله لمؤسسات الدولة، وهو ما خلق فراغاً أمنياً ومؤسسياً استفاد منه الحوثيون وغيرهم من الجماعات المتطرفة للعبث بمقدارت الشعب اليمني والاتجار بموروثه التاريخي لتمويل أنشطتهم الإجرامية.
من جانبها أكدت المسؤولة الأمريكية، اهتمام حكومة بلادها بالوضع في اليمن وحماية الآثار والموروث الثقافي خلال الحروب، لكي لا يتعرض للدمار أو النهب من قِبل العصابات المتخصصة أو التنظيمات الإرهابية.