ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
لم يكن الصحافي المصري حسين قدري، البالغ من العمر 85 عاما، يتوقع أن القدر سيجمعه بحبيبته التي عشقها وهي طفلة، وخطبها شابة، ثم فرقت الأقدار بينهما لتربطهما مرة أخرى بعد 67 عاماً.
في الثلاثينات من القرن الماضي كان حسين يبلغ من العمر 4 أعوام عندما ألقت زوجة خاله برضيعتها، عصمت، بين يديه ليحملها، حتى تساعد حماتها في إعداد الطعام في منزل العائلة، وقالت له هذه ابنة خالك وليست لعبة فاهتم بها لحين عودتي.
منذ تلك اللحظة نشأت قصة حب بين حسين وابنة خاله، عصمت، كبرا معا، وزاد حبهما وتوهج، وفي العام 1952 بارك الأهل خطبتهما.
بعد شهور تغير موقف والد عصمت من ابن شقيقته ورفض إكمال الخطبة، وراح كل منهما لحال سبيله، لكن جمعتهما مهنة واحدة وهي الصحافة، وعشق واحد هو مجال الأدب.
عمل حسين مراسلا لمجلة الإذاعة والتليفزيون في عدة عواصم عربية حتى تولى رئاسة التحرير في العام 1970، وتزوج عدة مرات، كما تزوجت أيضا حبيبته السابقة.
ويوم الخميس الماضي فوجئ الصحافيون الذين يترددون على مبنى نقابتهم العريقة في قلب القاهرة، بالصحافيين الكبيرين حسين قدري 85 عاما، وعصمت صادق 81 عاما، يعلنان في كافيتريا النقابة بالطابق الثامن خطبتهما بعد 67 عاما من خطبتهما الأولى، ويدعوان الصحافيين لمشاركتهما تلك اللحظة السعيدة والجميلة، وسط أفراح وزغاريد من الصحافيات.
وخلال أيام سيعقد العروسان قرانهما وسيستقران في العاصمة البريطانية لندن التي عمل فيها العريس مراسلا لمجلته فترة طويلة من الزمن، ليؤكدا أن الحب الحقيقي أبقى وأقوى وسينتصر حتى ولو بعد الثمانين من العمر.
لم يعلق العريس عندما وجه له الصحافيون أسئلة حول سر ارتباطه وحبه لابنة خاله رغم ابتعادهما 67 عاما سوى بعبارة قصيرة قال فيها: "الحب الحقيقي والصادق لا يموت، وإذا مات فلم يكن حبا أبدا".