جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
"تحتاج أكثر من مليون امرأة يمنية إلى الأموال الآن، أو ستفقد إمكانية الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة، مما يعرض حياتها وحياة أطفالها للخطر".. تحذير أطلقته د. ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، فيما ضمت صوتها إلى صوت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز جراندي في مناشدتها الجهات المانحة "تقديم الأموال في أسرع وقت ممكن".
وبحسب بيان صادر د. ناتاليا كانيم، سيضطر صندوق الأمم المتحدة للسكان بحلول سبتمبر 2019، إلى إغلاق (175) من أصل (268) منشأة صحية يدعمها حالياً بخدمات الصحة الإنجابية.
"هذا يشكل تهديداً مباشراً لأكثر من مليون امرأة حامل ومرضعة يحتجن إلى علاج فوري لسوء التغذية الحاد ومزيد من المساعدة الطبية"، كما أكد الصندوق، مشيراً إلى أن عملية شراء الأدوية توقفت بالفعل، وتم إغلاق 14 مكاناً آمناً وأربعة منشآت متخصصة بالصحة النفسية للنساء.
ويقول صندوق الأمم المتحدة للسكان إن امرأة تموت كل ساعتين بسبب مضاعفات الحمل والولادة. وتعاني 20 امرأة أخرى من الإصابات أو العدوى أو الإعاقة التي يمكن الوقاية منها. "هذا هو الواقع الذي تواجهه حوالي 6 ملايين امرأة ومراهقة في سن الإنجاب في اليمن".
وقد أسفر الصراع المطول عن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، أثرت على 24 مليون شخص. ومع استمرار الانتهاكات الجسيمة للحقوق، يعد دعم النساء والفتيات المتضررات أمراً بالغ الأهمية. وتتطلب الزيادة الكبيرة في العنف القائم على النوع الاجتماعي الحماية العاجلة والرعاية الصحية والصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي والمساعدة القانونية للناجين والناجيات.
"الوضع في غاية الهشاشة، وأصبحت الأسر محاصرة مرة أخرى في منازلها بسبب القتال، وغير قادرة على تأمين الغذاء والحصول على الرعاية الطبية"، شددت ليز جراندي في بيانها الذي جاء في أعقاب التقارير الأولية الصادرة عن المرافق الطبية والتي أفادت بمقتل 13 شخصاً ولإصابة 70 آخرين على الأقل خلال المصادمات في محافظتي عدن وأبين منذ 27 أغسطس.