نفى مصدر مسؤول في قوات خفر السواحل اليمنية ما ورد من مزاعم في التصريح المنسوب للأميرال الأمريكي سير مارك فتيز جولد حول قيام يمنيين بتزويد القراصنة الصوماليين بالوقود والمحركات البرية،وقال ان ذلك لا أساس له من الصحة.

ونقلت مصادر عن المسؤول ان اليمن ضحية ومن أكثر الدول تضررا من أعمال القرصنة البحرية قبالة خليج عدن والسواحل الصومالية حيث تعرضت العديد من السفن التجارية والصيادين اليمنيين لإعمال قرصنة من قبل قراصنة صوماليين واستخدام بعضهم كدروع بشرية من قبل أولئك القراصنة.

واشار إلى ما تقوم به اليمن من جهود وعبر قوات خفر السواحل والقوات البحرية اليمنية من اجل مكافحة القرصنة وبدعم الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال.. مؤكدا الاستعداد لتعزيز تلك الجهود لما فيه خدمة أمن وسلامة الملاحة الدولية والاستقرار في المنطقة.

وكان الأميرال مارك فيتزجيرالد احد قادة حلف شمال الاطلسي والضابط البحري الامريكي البارز في افريقيا قال في وقت سابق ان القراصنة الصوماليين يحصلون على الوقود وقطع غيار المحركات من افراد في اليمن.

وقال الأميرال بارز إن المجتمع الدولي يجب أن يعمل مع اليمن من أجل منع شعبه من تقديم الدعم لقراصنة صوماليين عطلوا مسارات شحن دولية مزدهرة.