رؤفة حسن تكشف عن رفضها مناصب سياسية ، واختيارها لانتزاع حقوق الصحفيين

السبت 14 مارس - آذار 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص: طاهر حزام
عدد القراءات 4785

نفت الدكتورة رؤفة حسن بان تكون قد دعت إلى تقليص العمل الالكتروني وتقييدها ، وأكدت قائلة: بل إن المواقع الالكترونية لابد لها أن تكون أكثر حرية ، ويجب عدم تقييدها، كون ذلك تقييد للحريات دون وجه حق.

وقالت الدكتورة رؤفة حسن إنها لن تجامل كل من يحاول أو ينتهك حقوق الصحفيين مهما يكن مستواه، رافضة ان تكون مهمة النقابة هي التنديد والشجب فقط، لافته بأنها ستجعل النقابة تتبنى ايجاد فريق قانوني لرفع قضايا أمام المحاكم لانتزاع حقوق أي عضو في النقابة .

وكشفت الدكتورة حسن بأنه رفضت منذ القرن الماضي أي مناصب سياسية، حتى لا تقييد حركتها وحريتها، وقد بادرت لترشيح نفسها عندما رأت ان الصحفيين بحاجة لمن يكون معهم، في أوقات محنتهم خاصة، مهما يكن مسؤلا حكوميا أو حزبيا متحكما في وظائفهم.

 وأكدت إنها ان فازت ستقوم بتسخير كافة إمكانيتها وقدراتها وخبراتها في خدمة الصحفي والدفاع عنه وتطوير مهارته.

وعبرت الدكتورة رؤفة حسن عن استياءها لوضع الصحفي اليمنى ماديا ومعنويا ، ومدى الظلم الذي يتعرض له في عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية والمستقلة، حيث لا يستلم كافة حقوقه المادية، بينما البعض قد لا يستلم البتة ويعرض للطرد أيضا، ناهيك عن الحقوق المعنوية ، وقالت إنها ستتبنى قضايا الصحفيين ومسائل تأهيلهم وتدريبهم بما يضمن قدرتهم على مواجهة المنافسة في عصر الانترنت واللغات المختلفة وخاصة اللغة الانجليزية. وسوف تتولي تبني قضايا التدريب عبر النقابة وفروعها والاستعانة بالدوائر الرسمية التي بها برامج تدريبية غير مفعلة، وكذلك بالاستعانة بمنظمات الحقوق المحلية والدولية.

ولفتت إلى ان الصحفيين اليوم أمام خيارين إما ان سعوا الى التغيير لما فيهم صالحهم ، وليس مصالح غيرهم ، ويبتعدون عن المجاملات والخوف والخنوع، وإما الاستمرار في الخضوع لأوامر غيرهم التي تنقلب في عشية وضحاها ضدهم، كما تثبتها تقارير الانتهاكات التي أصابت الصحفيين خلال السنوات الخمس الماضية.

وتساءلت الدكتورة رؤفة حسن عن سبب قلة الدورات التدريبية لكافة أعضاء النقابة وخاصة الذين هم في المناطق النائية والبعيدة، كحضرموتـ،، وريمه، وتعز، وعدن، والحديدة ، وبقية محافظات الجمهورية.

 ووعدت بان تحدث نقلة نوعية في أداء النقابة، وان لا تستثني كل عضو فيها من الدورات سواء كان ت داخلية أو خارجية، والتي غالبا في السنوات الماضية كانت تدور حول أسماء معينة فقط .

وأفادت ان النقابة تستطيع ان تستغل موقعها الهام في التحرك في أكثر من مجال لتطوير مهارات الأعضاء ، ومنحهم رعاية صحية ، ومساكن، وأراضي وصندوق رعاية وغير ذلك من الحقوق التي تحث عليها النقابات المماثلة في العالم بشكل عام وفي العالم العربي على نحو خاص .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن