ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أفادت دراسة حديثة تحت عنوان "التمييز ضد الأطفال وعلاقته بالوضع الاجتماعي والثقافي في اليمن" أن أطفال الأسر الفقيرة والفتيات وأطفال ما يعرف بطبقة "الأخدام" الذين تغلب عليهم البشرة الداكنة، هم أكثر المعرضين للتمييز في اليمن، وفق تقرير.
وقد أجريت هذه الدراسة من قبل مركز "دال" للدراسات والأنشطة الثقافية والاجتماعية، وهو عبارة عن منظمة محلية غير حكومية، بالتعاون مع منظمة إنقاذ الطفولة - السويد، وفق شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين" التابعة للأمم المتحدة.
واستغرق إعداد الدراسة سنة كاملة وشملت 12 محافظة من محافظات البلاد الإحدى والعشرين بما في ذلك أربع مدن رئيسية (صنعاء وعدن وتعز والمكلا)، وثلاث مدن ثانوية (سيئون وزبيد ومأرب) و12 قرية في محافظات حجة والمحويت وإب والضالع والبيضاء وأبين.
وشملت الدراسة 1033 شخصاً، 45 بالمائة منهم من الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 6 و17 عاماً والباقي هم آباء وأمهات وأشخاص يعملون مع الأطفال بالإضافة إلى بعض الشخصيات الدينية والاجتماعية.
وقد أفاد 78 بالمائة من المشاركين في الدراسة أن الأطفال يعانون من التمييز بشكل أو بآخر، حيث أفاد حمود العوضي، مدير مركز دال، أن التمييز ضد الأطفال "يهدد الانسجام الاجتماعي" في اليمن، مضيفاً أن الفقر أصبح أحد العوامل الرئيسية للتمييز والاحتقار.
وقد حددت الدراسة 13 فئة من الأطفال الذين يعانون من التمييز و45 نوعاً من التمييز تتراوح بين التمييز بين الجنسين والاستغلال الجنسي. كما أفاد حوالي 90 بالمائة من المشاركين في الدراسة أن أكثر الأطفال تعرضاً للتمييز هم أطفال الأخدام (ومعظمهم سود) والفتيات والأطفال الفقراء.
ووفقاً للدراسة، يقف 12 عاملاً وراء التمييز ضد الأطفال، أهمها الفوارق الاجتماعية وعدم استعداد الوالدين لتثقيف أطفالهما حول ظاهرة التمييز بالإضافة إلى الأمية، وفق "إيرين."