ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
كشفت مصادر تربوية في العاصمة اليمنية صنعاء أن الميليشيات الحوثية لجأت مؤخرا إلى تكثيف حملات التجنيد والاستقطاب في صفوف المعلمين مستغلة توقف المدارس وانقطاع الرواتب وسوء الأوضاع المعيشية.
وفي حين يقدر العاملون في قطاع التربية والتعليم في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية بنحو 130 ألف شخص، تحدثت المصادر لـ«الشرق الأوسط» عن قيام مشرفي الجماعة الانقلابية بتنظيم عشرات اللقاءات في صنعاء وذمار والمحويت وريمة مع منتسبي قطاع التعليم لغرض تجنيدهم.
وقالت المصادر إن وزير الجماعة في حكومة الانقلاب يحيى الحوثي وشقيق زعيمها أمر مسؤولي التربية في صنعاء من أتباع جماعته وفي بقية المحافظات بتنظيم دورات تعبئة طائفية للمعلمين ومنحهم مكافآت مالية لحضور هذه الدورات.
وتسعى الميليشيات الحوثية من تركيزها على التجنيد في صفوف المعلمين - بحسب ما تقوله المصادر - إلى تعويض نزف مسلحيها في جبهات القتال، بخاصة في الآونة الأخيرة في جبهات نهم والجوف وصرواح والضالع.
وكانت الجماعة ضمن مساعيها لتدمير قطاع التعليم الحكومي أقدمت على وقف رواتب المعلمين منذ أكثر من ثلاث سنوات إلى جانب بقية الموظفين الخاضعين في مناطق سيطرتها.
وأفادت مصادر يمنية محلية مؤخرا بمقتل العشرات من المعلمين كانت الجماعة استقطبتهم للقتال مطلع العام الحالي بعد خضوعهم لدورات قصيرة على استخدام الأسلحة، وخصصت رواتب شهرية لهم لا تتعدى 50 دولارا.
وأبلغ أحد المعلمين في مدرسة ثانوية في صنعاء أن المشرف الاجتماعي في منطقة شميلة جنوب العاصمة عقد خلال رمضان الماضي أكثر من تسعة لقاءات بمعلمين في المدارس الحكومية بغرض تجنيدهم وتكليف بعضهم بأدوار الاستقطاب في صفوف زملائهم.
وقال المعلم الذي رمز لاسمه بـ«و.ك» حفاظا على حياته إن 11 شخصا على الأقل من زملائه في المنطقة التعليمية التي تتبعها مدرسته خضعوا لدورات تعبئة استمرت لمدة أسبوعين قبل أن يتم منحهم أسلحة شخصية وإرسالهم للقتال في محافظة الجوف.
في السياق نفسه، كانت الجماعة الحوثية حرمت الآلاف من المعلمين من الحوافز النقدية المقدمة عبر اليونيسيف بعد أن قامت بإحلال الموالين لها بدلا عنهم.