تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
كشف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، الدولة التي تآمرت مع إيران ومنحتها الثلاث الجزر.
وفي تصريحات له قال تركي الفيصل ، في سلسلة مقابلات "توصل شاه إيران إلى اتفاق مع الإنجليز، حينما أعلنوا انسحابهم من المنطقة، بأن يحتل جزرا في الخليج كانت تابعة للإمارات العربية المتحدة".
وعن شاه إيران محمد رضا بهلوي وعلاقته بالمملكة، روى الفيصل: "عندما أعلن الشاه ثورته البيضاء، وباشر الإصلاح الزراعي في فترة الستينيات، كان المد الناصري مناهضا له وهو يبادلهم ذلك، وكل هذا نابع من مناهضة المد الناصري لحلف بغداد الذي أنشئ بالخمسينيات، وكان يضم العراق الملكية وتركيا وباكستان وإيران، وشاه إيران كانت له طموحات في منطقة الخليج، وخصوصا في البحرين، وفي عهده وقبل ذلك كان هناك ما يسمى تمثيل البحرين في البرلمان الإيراني، لكن المحادثات التي تمت بين الملك فيصل وشاه إيران أزالت أي شوائب لهذا التوجه الإيراني فاعترفت طهران بأحقية تقرير المصير في البحرين، وجرى استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة استقلت البحرين بناء عليه، وقبلت إيران بذلك".
وتذكر الفيصل أن "تصريحات صدرت من زعيم الثورة الإيرانية آية الله الخميني وآخرين بأن الإطاحة لن تكون محصورة في شاه إيران، بل لكل من هو شاه في المنطقة، كان هذا مدا ثوريا لنهج الخميني الذي أعلنه قبل سقوط الشاه، لذلك لم يقم بأي رد على البوادر الإيجابية التي أصدرتها المملكة تجاه إيران، بل استمر باتباع النهج الثوري وتصريحاته ضد الملكية كنظام بصفة عامة، ولم يسموا المملكة بالذات، إلا أنه بعد ذلك حدثت بوادر أخرى تنبئ بتوجه مناوئ للمملكة لدى النظام الجديد في إيران".
وكانت إيران أكدت على لسان أكثر من مسؤول، أن "الجزر الإيرانية الثلاث في الخليج الفارسي، جزء لا یتجزأ من إيران التي لن تتنازل أبدا عن حقها التاريخي في هذه الجزر"، فيما اعتبر وزير الدولة لشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أن طهران "تحرج نفسها باحتلالها الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى".